سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هاد الفيديوات ديال ” عقوق الواليدين” لي كانشوفو مؤخرا بزاف راه نتاج ديال العلاقة العوجة لي كاينة بين الواليدين و الاولاد ! علاقة مبنية على عدم احترام الحياة الخاصة و عدم تحمل المسؤولية !
منين داك العريش ، من ديك الشجيرة ! و لي ضرباتو يدو مايبكيش ! فاش كانشوف شي فيديو ديال شي ام او اب كايتشكا من ولادو غالبا ماكانتعاطفش معاه، و نفس الشيء فاش كانشوف شي واحد كتافو قد الجمل كايبكي حيت باه خرجو من الدار و لا حيت مو مابغاتش تعطيه باش يحرگو لا يدير مشروع ماكانتعاطفش معاه ! علاش ؟ حيت العلاقة لي كاينة بيناتهم اكيد للواليدين لي رباو فيها مسؤولية كبيرة ! الاحتمال قليل بزاف باش تلقا واليدين رباو و عرفو يربيو يطيحو فولد او بنت ” مساخيط ” ! ” المساخيط” كايكونو فاغلب الاوقات نتاج تربية ديال واليدين يا ايما ” مساخيط” هوما نيت يا ايما ” غير مسؤولين” و فجميع الحالات التعامل المجحف كايكون عندو سبب راجع للطفولة و لا المراهقة …مايمكنش ولدك يجي و يكرهك و يتعامل معاك خايب الا اذا كنتي نتا كاتعامل معاه خايب او انك ماكنتيش حاضر فحياتو كما ينبغي. للاسف ! العلاقات بين الاباء و الابناء عندنا علاقات عوجة مبنية على قيم خاطئة ! مبنية على ” الرضا” ! الرضا داك المفهوم الهلامي لي تاواحد ماعندو ليه شي تعريف صحيح و مضبوط ! كولا و كيفاش كايشوف ” الرضا” ! كاين الاب لي بالنسبة ليه باش يكون ولدو مرضي و مهدي خاصو يكبر و يصرف عليه و يجوجو لاماتت ليه المرا و يعطيه النص فاصالير ! كاينة الام لي بالنسبة ليها باش يتسما ولدها مرضي و تبغيه خاصو يتجوج لي بغاتها هي ! هي تختار ! و هي تقرر ! و تسكن معاه و تسب ليه المرا و تكرفص عليها و هوا مايدوي ما يتكلم ! “الرضا” مفهوم اقرب للعبودية عند اغلب الآباء ! حيت ولدك راه عندو المونوبول على حياتك ! و من جيهت الابناء كاتلقا ” الاتكالية ” ! الولد كايشوف بلي واليديه حيت واليديه خاصهم يديرو ليه و يعطيوه و يسكنوه معاهم و يخليو ليه مايورث ! واخا يكونو كتافو قد الجمل ! كايشوف بلي من حقو يبقا عايش معاهم و شاد ليهم سداري و رازيهم فالخناشي د الفورص و يصرفو ليه على گاروه و قهوتو و شرابو علاش ؟ حيت واليديه ! هادشي تخوار فتخوار ! هادشي كايخلي العلاقات ماتبناش على الحب بقدر ما انها كاتبنا على ” رد الجميل” و الانانية ! الاب كايصحابو حيت ولد و صرف و قرا راه دار بليزير فولدو خاصو و مفروض عليه يردو ليه و هوا اصلا راه دار غير الواجب لي عليه حيت نهار قرر يولد ماتشاورش مع الولد ! و الولد كايتربى على انه يرد الجميل لواليديه عوض انه يتربى على انه يحبهم و يحتارمهم ! كايتربى على انه فلوسو هوما فلوس واليديه و فلوس واليديه هوما فلوسو داكشي علاش كاتجيه عادي يشفر لمو البزطام و يمشي يشري الحشيش و لا يتقهوا هوا و صاحبتو ! العلاقات بين الاباء و الابناء ماخاصهاش تبنى على هاد التخربيق ! خاصها تبنى على جوج ديال المبادئ اساسية ” الاحترام” و “المسؤولية ” ! و باش يكون هادشي خاص واحد الركيزة اساسية لي هي الاستقلالية المادية تكون عندهم بجوج ! الواليدين عايشين برزقهم لي قسمو ليهم الله و كايحتارمو الحياة الخاصة د ولادهم و مايكونوش عالة عليهم و يعرفو بلي داكشي لي داروه ( كبرو و قراو و وكلو و شربو) راه ماشي استثمار فالبورصة راه واجب ديالهم كان مفروض عليهم يديروه ! و الابناء من جهة اخرى خاصهم يعرفو بلي مدة الصلاحية ديالهم هي تمنطاشرعام لاكانو ماكايقراوش و ثلاتة و عشرين لاكانو كايقراو باش يتحملو مسؤوليتهم و يخرجو من “جلباب أبي” ! باش يهزو راسهم و يتحملو مسؤولياتهم و يبنيو حياتهم الخاصة ! واليديك كايعطيوك دفعة فالحياة و خاصك تبني حياتك بوحدك بعيد عليهم ! ماتثقلش عليهم ! مايتحملوش هوما مسؤولية فشلك فالحياة ! ماتعطيهمش ولادك يقابلوهم ليك … الاحترام و المسؤولية ! اذا كل واحد حط هاد جوج ديال المقادير فعلاقتو مع ولادو غادي تكون علاقتهم فيها ” الحب” لي خاص يكون و ديك الساعة اي حاجة دارها واحد فيهم لاخور غاتكون غي فوق الشبعة ! كادو ! هدية جميلة معطية عن حب !