سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يقدر يكون التجنيد الاجباري تجربة مزيانة للشاب وللشابة ! و اكيد عندها فوائد كبيرة ! و لكن كون متأكد انها ماغاديش تصنع المعجزات راه التجنيد فحال شي واحد فيه الكونصير و الطبيب كايكتب ليه الباراسيطامول باش يسواني
فاش كنت مازال كانقرا كنت الناس حدايا كايهضرو على الليسي ميليتير و على الفوائد ديال انك تسيفط ولدك لليسي ميليتير و من بين الفوائد كاتسمع ” يتعلم يجمع فراشو بوحدو” ” يتعلم يعتامد على راسو…” و شي هضرة كايقولوها الامهات لي هالكينهم ولادهم بالشقا و تامارا و فين ماغادي تابعاه تجمع ليه خراه و كاتشوف بلي لاتعلم بعيرير يصبن گراصنو بوحدو راه ربح كبير ليها. شخصيا ، المؤسسة العسكرية من بين المؤسسات لي كاتبهرني بالنظام ديالها ! و عندي بزاف ديال صحابي كايتناميو ليها فالمغرب و خارج المغرب ! و فحياتي تعرفت على عسكر بزاف من مختلف الگرادات و كأي مهنة فيها الصالح و فيها الطالح ! فيها الناس لي يستاحقو يديروها و مآمنين بالمبادئ ديالها و فيها تاهي بوزبال لي بينو و بين المؤسسة العسكرية غير الخير و الاحسان و دخل للعسكر حيت باه كولونيل توسط ليه و لا حيت مالقا مايدير قال آجي نگاجي و لا حيت باغي يلبس ” كسوة” يتعنگر بيها على عباد الله ! و كانآمن شخصيا انه العسكري لاكان قاري و واعي و على بال راه جوهرة ليه و لأسرتو و لبلادو و لاكان مكلخ مجلج مقودة عليه فراه قنبلة موقوتة كاتسارا بيناتنا. داكشي علاش هاد النقاش الاخير على التجنيد الاجباري كانشوف فيه بزاف ديال المغالطات عند الناس و بغيت نشارك معاكم رأيي الغير متواضع فيها. اولا: لاكنتي كاتساين من التجنيد الاجباري يعطيك شباب مكافح ، كايآمن بمبادئ فحال النظام والاحترام و الاعتماد على النفس فراك غالط آ عمي، حيت هاد المبادئ كاتعلمهم الأسرة ثم المدرسة، لا كانت عندك أسرة ماقاداش بشغلها و مدرسة مادايراش خدمتها الانسان لي غايدخل للتجنيد الاجباري غادي يطبق داكشي لي مفروض عليه حيت مفروض عليه ! حيت بزز منو خاصو يديرو و لا ماغايخرجش فالويكاند و لا غايتعاقب … و لكن هوا بينو و بين راسو واش مقتانع بدوك المبادئ ؟ واش عارف علاش مديورين ؟ واش غادي يطبقهم فحياتو و غادي يربي ولادو عليهم ؟ مانظنش ! ثانيا : لا كنتي كاظن انه التجنيد الاجباري غادي يساهم فتقليل من ظواهر فحال الگريساج و التشرميل فراك كاتحلم ! حيت الناس لي عايشو الفترة لي كان فيها التجنيد الاجباري فالمغرب عارفين بلي اعتى المجرمين ديك الفترة كانو مدوزين التجنيد ! هادشي بالاضافة لأنه الگريساج و التشرميل ظواهر كايلعب فيها العامل الاقتصادي دور كبير بزاف، يعني هاهوا مشا بعرور دوز تمنطاشرشهر ديال التجنيد و رجع للحومة محفحف ! باش غادي تضمن ليا أنا كمواطنة انه ماغايديش يتلقا ليا فشي فوروج ينتر ليا الساك ؟ ثالتا: لاكنتي كاظن بلي التجنيد الاجباري غادي يعطيك شباب محب لوطنه و عندو ديك ” روح الوطنية” راك غالط حيت ولاد اليوم كايآمنو بديك donnant donnant ! عطيني حقوقي آ بلادي نبغيك و ندافع عليك ! ماعطيتيني والو مانعطيك تانا والو و هادشي لي كانشوفو فتصريحات الشباب فوسائل التواصل الاجتماعي !! شباب لي ماكايحسش بأدنى “جميل” قدماتو ليه الدولة و كايقوليك ” علاش غانمشي نگاجي آ خويا؟” ! هاد الاجيال ديال الميلينيالز و لاجينيراسيون زاد كيما كايسميوهم علماء الاجتماع راه ماعندهم تا علاقة بالاجيال السابقة لي كانت كاتتأثر بسرعة بالخطب و الشعارات و البروباگاندا ! هادا جيل برغماتي ! جيل كايشوف شنو واقع فالعالم و كيفاش كايعيشو ناس اخرين فدول اخرى و كايدير مقارنات و الا ماكناش غادي نلقاو الاحصائيات كاتقول بلي اكثر من تسعين فلميا من حاملي الشهادات باغين يعلقو من البلاد؟ كا و لا ما كا ؟ راه ممكن يكون ” التنجيد” اجباري و لكن حب الوطن و فخر الانتماء ليه ماعمرو كايكون اجباري !نقدرو نبزو عليك دوز طناش و لا تمنطاشرشهر فالقشلة و لكن صعبب باش تحس بلي راك كاتبغي البلاد و بلي راك فخور حيت ولد ديك البلاد. لي بغيت نقول انه التجنيد الاجباري يقدر يكون شي حاجة مزيانة، تجربة ممتازة گاع و اكيد عندها الفوائد ديالها، و لكن ماخاصناش ننتاظرو منو يصنع لينا المعجزات ! و ينجح فمهمة فشلات فيها الاسرة و المدرسة و الدولة بكامل مكوناتها ! ينجح يصنع لينا ” مواطن صالح” او ” مواطن ماكايگريسيش” او ” شاب قاري و واعي” ! لا ماشي بالضرورة بتااااتااا ! ماعرفتش علاش كانشوف هاد مسألة التجنيد الاجباري فحال شي واحد فيه الكونصير و الطبيب كايكتب ليه الباراسيطامول باش يسواني … ايه غايتحمل الألم ممكن ! و لكن غايبقا الكونصير ينهش فيه تايطيح مرابعة و يهزوه يدفنوه… قبل التجنيد الاجباري كاينين دي شونتيي خرين خاص يتخدم عليهم باش هاداك لي غايمشي للجندية يكون نيت انسان فاعل فالمؤسسة العسكرية عندو الذكاء و الوعي المطلوبين ، ماشي الديشي ديال المجتمع نلوحوه للعسكر !