كشف محمد الدخيسي، مدير المركزي لمديرية الشرطة القضائية، مساء أمس الجمعة، عن المجهودات الأمنية التي تبدلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني في مجال محاربة الإرهاب والتطرف. وأفاد المسؤول الأمني الأول عن جهاز الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، خلال حلوله ضيفا على برنامج بدون لغة خشب على “ميد راديو”، أن مصالح الأمن الوطني تمكنت من سنة 2002، إلى غاية السنة الحالية 2019، من تفكيك 200 خلية إرهابية، وإحباط 395 مشروع إرهابي خطير. وبعدما أبرز عمل الأجهزة الأمنية الذي قال أنه يتركز على العمل الاستباقي والاستخباراتي والاستعلاماتي بين المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، نبه المسؤول الأمني إلى خطورة هاد المشاريع الإرهابية التي تُهدّد استقرار البلاد. وحكى الدخيسي جزءا عن تفكيك إحدى الخلايا الإرهابية التي جرى تفكيكها سنة 2004، بعدما دارو العناصر ديالها “بيلوفاص” باش يقتلو شي واحد، وناض سوّل أحد الموقوفين اللي نصّب راسو هو أمير هاد الخلية، وقاليه: “قتلتو السيد والله تعالى كيقول قتل النفس بغير راه حرام، وناض قاليا هداك كافر ومرتد”. وكشف مدير الشرطة القضائية أن أمير هاد الخلية الإرهابية كفرو حتى هو أثناء الأبحاث التمهيدية معه، وقاليه انتا خاصك تقتقل حقاش انتا كافر ومرتد، مضيفا: “أمير هاد الخلية عندو غير السنة الثانية ابتدائي ونصّب راسو امير خلية وناض يقتل وينظر ويكفر ووو. وتابع الدخيسي أن عمليات تفكيك الخلاليا الإرهابية ماشي مسرحيات كيف كيقولو البعض ديال الناس، وقال على أنه وكان مكانتش الأبحاث سرية وكان يجيبو الناس يسمعو شنو كيكون خلال الأبحاث التمهيدية.