رغم التخوفات المغربية إزاء صعود نجم «فوكس»، الحزب اليميني المتطرف المعادي للمغرب والمغاربة خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة التي شهدتها الجارة الشمالية، من جهة، ومشاركة بوديموس»، الحزب اليساري الجذري المنحاز إلى جبهة البوليساريو، في الحكومة المقبلة، من جهة أخرى، فإن قيادة الحزب الاشتراكي للحكومة المقبلة، بزعامة بيدرو سانشيز، بغض النظر عن وزن بوديموس فيها، لن تغير موقف الحزب الاشتراكي الداعم للمغرب داخل أروقة الاتحاد الأوروبي. فزعيم بوديموس، بابلو إغليسياس، اعترف، أول أمس الخميس، ضمنيا، في رسالة إلى منخرطي الحزب، بأنه سيقدم على تنازلات قد لا تروق البعض لتجنب أي تعثر قد يؤدي إلى انتخابات ثالثة قد تقود اليمين إلى الحكم.