قال سعيد كشون، محامي الرابور الملقب ب”الكناوي” المتابع رهن الاعتقال الاحتياطي بتهم تتعلق ب”سب وقذف موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم والإهانة والقذف في حق هيئة منظمة”، إن “قضية الكناوي تدخل في “تدخل في نطاق حرية التعبير لكن الإدارة تراها بأنها لحقها حيف فيما نسب إليها من قبل الرابور الكناوي”. وأضاف كشون في تصريح ل”كود” :”نحن كدفاع نرى بأن المسألة تتعلق بحرية التعبير، وبقاء الكناوي رهم الاعتقال الاحتياطي بدون سند قانوني ولا مبرر له، لأن خروجه من السجن لن يؤدي إلى “اتلاف او تأثير على الفعل الذي يتابع فيه”. وتابع المحامي ذاته بالقول “يتوفر على جميع الضمانات القانونية من أجل اطلاق سراحه مؤقتا”، مضيفا :”الفعل وقع في 24 أكتوبر وتم توقيفه يوم 4 نونبر، ويصعب الحديث عن حالة التلبس”. وعلق كشون على دخول المديرية العامة للأمن الوطني طرفا مدنيا في القضية، بالقول :”من حقها ذلك في إطار حقوق الدفاع التي يجب تكون متوازنة، لكن للقضاء الحق في الحسم في أسئلة عدة من ضمنها هل فعلا لهذه الهيأة الحق في أن تنصب نفسها دفاعا مدنيا وهل فعلا يجب متابعة الكراوي بالقانون الجنائي أم بقانون جرية الصحافة”. كشود محامي الكناوي ل_"كود": قضية الرابور الكناوي قضية حرية التعبير وخصو يتحاكم بقانون النشر والصحافة Publiée par GOUD sur Jeudi 14 novembre 2019 قررت المحكمة الابتدائية بسلا قبل قليل، تأجيل محاكمة مغني الراب الملقب ب”الكناوي”، الذي شارك في إنتاج اغنية “عاش الشعب” التي شاهدها أزيد من 10 مليون مشاهد. وبررت المحكمة التأجيل إلى 25 من هذا الشهر، بطلب تقدم به الدفاع المدني (المديرية العامة للأمن الوطني) بغية الاطلاع على الملف حيث نصبت مديرية الحموشي نفسها طرفا مدنيا في الملف. وطالب دفاع المتابع بتكييف القضية ومتابعة الكناري بقانون النشر والصحافة، ملتمسا من هيأة الحكم السراح المؤقت للكناوي.