أكد المحامي هلال تاركو، في حديث مع “كود”، أنه رفع يوم الأربعاء 6 نونبر 2019، دعوى قضائية ضد اثنين (ABASCAL Y ESPINOSA) من زعماء الحزب اليميني المتطرف “VOX”، يتهمهم بنشر ادعاءات كاذبة ضد الأجانب والتحريض على الكراهية والعنف وتهديد السلم الاجتماعي. وقال تاركو في تصريح ل”كود” إنه “ليست المرة الأولى التي يتجه فيها نحو القضاء لمحاصرة المد العنصري لحزب يميني متطرف يسعى لزرع البلبلة داخل المجتمع الإسباني المتعايش، بحيث أنه سبق أن ساهم في تفكيك حزب يميني متطرف”. وأوضح تاركو ل”كود” :” تواجهت ضد يمينيين متطرفين كانو ف حزب قبل ما يتشتت، وهادو كانوا مؤازرين بمحامين (هاد المحامين هوما رفعو دعوى قضائية ضد بنت ملك اسبانيا وفق المتحدث)”، مضيفا :”قبل سنة وقع هادشي حيث طلبت من المحكمة أن تتم توجيه تهم إلى المكتب التنفيذي لهاد الحزب قبل ما يتشتت وينضمو فيما بعد لحزب فوكس”. وقال المحامي المغربي، الذي يوصف وسط الجالية باسبانيا ب”قاهر العنصرية”، إن “المحكمة في القضية الأولى قررت متابعة هؤلاء اليمينين بتهمة التحريض على العنصرية وأنا طالبت باش بمعاقبتهم ل4 سنوات ومنعهم من الوظيفة”، مضيفا :”هادو هو السياق العام فين جات الدعوى الثانية ضد فوكس بمعنى ماش المرة الأولى نمشي القضاء ضد العنصريين”. وحسب ذات المصدر فإنه قبل يومين كان هناك حوار تلفزي شاركت فيه الاحزاب الممثلة في البرلمان الاسباني ومن ضمنهم فوكس، الأخير ادعى أن 70 في المهاجرين متهمين بالاغتصاب وهذا أمر خطير” على حد قوله. وفي هذا الصدد، قدم المحامي هلال تاركو، دعوى قضائية ضد حزب “فوكس” بسبب هذه الادعاء الخطير، أمام القاضي الذي تابع القضية الأولى التي يتابع فيها 14 عضوا في المكتب السياسي للحزب اليميني المفكك والذين التحقوا إلى “فوكش”. وقال تاركو إنه “توصل برسالة من رئيس جمعية قضاة اسبانيا من أجل الديمقراطية يعبرون له عن دعمهم له في جهوده المبذولة لمواجهة عنصرية فوكس”. وطالب تاركو عبر موقع “كود” بضرورة تغيير النصوص القانونية المرتبطة بالأحزاب والانتخابات، ومنع أي حزب يمارس التحريض على العنصرية من المشاركة في الانتخابات. ويرى مناهضي العنصرية أنه من الضروري ادخال تعديلات قانونية لإلغاء الحصانة عن “مثل هؤلاء العنصريين ومحاكمتهم حماية للمجتمع والتعايش داخل البلاد”.