قدم رئيس جمعية المحامين ذوي الاصول المغربية بإسبانيا والعالم ابن مدينة العرائش ،باسم جمعية المواطنين من أجل التعايش والتنمية بمدينة REUS بجهة طراغونة ،شكاية الى القضاء الاسباني ضد تصريحات أحد أعضاء اليمين المتطرف ، الذي هاجم المسلمين في لقاء نظمه ،واستعمل كلمات تحريضية وعنصرية تساهم في نشر العداء وخلق البلبلة بين المواطنين بإسبانيا ، وذلك عبر شريط مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ، وفي اتصال مع رئيس الجمعية السيد هلال تاركو الحليمي أكد لنورس أوروبا أنه اطلع على الشريط ووجد في مجموعة من الكلمات العنصرية والتحريضية ضد المسلمين ، مما جعله يقدم شكاية في الموضوع بعد مشاورات مع زملائه في المهنة ، وأنه مصر على ايصال هذا الموضوع الى أعلى مستوى ، والعمل على جمع الدعم كل الغيورين والمدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان بإسبانيا ، لوضع حد لهذا الاستهتار بالقانون والمس بحرية الاشخاص ،والهجوم الغير المبرر على المواطنين الإسبان المسلمين ، وأنه متأكد بأن القانون لن يسمح لمثل هذه التصريحات أن تمر دون عقاب ، فالقانون فوق الجميع . وتعتبر التصريحات الأخيرة الخطيرة التي عبر عنها الحزب اليميني المتطرف ، واحدة من سلسلة من التصريحات التي تمس العديد من المواطنين ، وتهاجم وتتنكر للقوانين الإسبانية ، مثل الهجوم على حقوق النساء … حقوق الحريات الخاصة وحقوق المهاجرين وغيرها من الحقوق الأخرى ، مما يجعل من الضروري تكافل وتضامن الشعب الإسباني في وجه هذا الخطر الذي يهدد التسامح والأمن المعروف داخل البلاد ، كما هي دعوة للجمعيات الحقوقية وجمعيات المهاجرين والمواطنين ذوي الأصول المغربية لتحمل مسؤوليتهم في وقف هذا الزحف العنصري عبر التنظيم وتوحيد المواقف والجهود لكبح جماح العنصرية واليمين المتطرف ، كما هي دعوة للإلتحاق بجمعية المحامين ذوي الأصول المغربية لتقديم الدعم المادي والمعنوي للاستمرار في متابعة الدعوى المقدمة ، حتى لايكون المسلم ورقة انتخابية وموضوع للحملة اليمينية المتطرفة …. فهل يصل هذا الصوت للجميع ، وتكون مناسبة لتوحيد الكلمة والمواقف ضد كل من تسول له نفسه الهجوم على المسلمين ، وأن كرامتنا فوق كل اعتبار نحملها على أكتافنا محمية منا والقانون طبعا في صفنا … نسخة من الدعوى التي قدمها المحامي هلال تاركو الحليمي