سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كافر وعدو لله ولا يجرؤ أن يكتب ما كتبه أحمد الريسوني عن نساء مغربيات! المؤمن الصالح حسب الريسوني هو الشتام الذي يسب الناس ويدافع عن المغتصب ويتهم الضحايا
كافر ولا يجرؤ أن يقولها. كافر لا يشق له غبار ولا يمكنه أن يكتب ما كتبه الفقيه أحمد الريسوني. عدو الله وتمنعه أخلاق البشر أن يكتب”ولقد رأينا مؤخرا بعض النسوة الخاسرات يرفعن لافتات تصرح بأنهن يمارسن الجنس ويرتكبن الإجهاض الحرام. هكذا لقنونهم.. مع أن الظاهر من سوء حالهن أنهن لن يجدن إلى الجنس سبيلا، لا حلاله ولا حرامه”. الشيطان وقد لا يكون شيطانا إلى هذه الدرجة. الكاره للمختلفين ولا يمكنه أن يكون صريحا إلى هذا الحد في كرهه للمختلفين عنه. المريض ولا يفعلها. عدو النساء وكارهن ولن يفضح نفسه ولن يتعرى في مقال كما فعل الريسوني. ومع أني لست عالما في الدين. ومع أني لا شيء. وبفطرتي. وبعقلي. أرى أن الله لن يغفر للفقيه أحمد الريسوني. وبأخلاق الإنسان. وبما بلغته البشرية من تمدن. ومن احترام الناس لبعضهم البعض. أتخيل أن حساب أحمد الريسوني سيكون عسيرا. لسخريته من خلق الله. ولتهكمه عليهم. ولسوابقه الكثيرة. ولدفاعه قبل ذلك عن المغتصب لأنه من عشيرته ومن دوحته. وعن المتهم باستغلال النساء جنسيا. ولادعائه أن تلك النساء هن من اغتصبنه وهن من اعتدين عليه. هكذا كتبها يا الله. وسبحانك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. وكلما افتضح طرطوف أو طرطوفة ينتميان إلى الإخوان المسلمين. وكل سقط طرطوف سقطة أخلاقية. وكلما ضبط. وكلما ظهرت صوره وفيديوهاته. وكلما قبض عليه بالجرم المشهود. يقف الريسوني مع الطرطوف ويهاجم الضحية. ويجد له الأعذار. وكلنا أقل من البشر. وكلنا”حالتنا سيئة” إلا الريسوني وعصابته. كلنا ناقصون إلا هو. كلنا أقل قيمة. إلا هو. لكنه ذهب بعيدا هذه المرة. وأبعد من كل طراطيف الدين. ولم يعد له أي وازع. حتى يظن القارىء أن أحمد الريسوني كفر بالله. وصار شتاما. قذافا. ينفث نارا وسبابا. حتى أنك تشعر أنه لم يعد يخشى خالقه. حتى أننا لم نعد نعرف من ستكون الجنة من نصيبه. بعد كل هذا الفساد الأخلاقي الذي تفشى في نوع من رجال الدين. وفي كبيرهم الذي علمهم السحر. وهل الكفار أم أمثال أحمد الريسوني. حتى أن الكفار صاروا مرشحين أكثر من أي وقت مضى ليكونوا أحباب الله. وحين لن يجد سبحانه مؤمنين به صادقين. قد يكافىء الكفار على أخلاقهم الحميدة. وأعرف كثيرا من الخارجين والخارجات عن القانون. وعلى عكس الريسوني. فإنهن لا يتحدثن عن الآخر. أي آخر. بكل هذا السوء الذي تحدث به الفقيه. وأخلاقهن تمنعهن. وتربيتهن وثقافتهن تحول دون أن يشتمن خصومهن. ومن يختلفن ويختلفون معهم. وكأن الريسوني لم يقرأ قرآنا. وكما لو أنه ليس رجل دين. وأي شخص. والمنحلون. والفاسدون. والنمامون. وعديمو الأخلاق. والمشركون. بزهم الريسوني جميعا. وبز الملاحدة. وبدا أنه لا تعنيه قيم. ولا أخلاق. وكشفته لغته. وكشفه حقده. وخوفه من الحرية. ومن تقدم المغاربة ومن تجاوزهم له. ومن ألا يبقى له دور. وليس أول مرة. وليست زلة لسان. ولا فلتة. بل للرجل سوابق كثيرة. وحالات عود. حتى أنه صار ينفر من الدين ويحبب الكفر إلى النشء. حتى أنه أقنع أتباعه أن المؤمن الملتزم والصالح هو الشتام الذي يحقر الناس ويسبهم. حتى أن كل من قرأ تلك الفقرة سيشعرف بالقرف. وسيتقزز. حتى أني أقولها صراحة وإن كان الريسوني هذا يمثل الدين ويمثل قيمه وأخلاقه فالكفر أفضل أفضل بكثير. والكفار لا يجرؤون على ما يجرؤ عليه أحمد الريسوني ولا يسبون ولا يشتمون. ولا تأتي منهم كل هذه الوقاحة. وكل هذا العنف. ولا يدافعون عن المتهم بالاغتصاب… وباستغلال جيش من النساء. ضدا على الأخلاق وضد الدين.