اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بخنيفرة كوافورة تمتهن القوادة بمريرت و اثنين من زبانائها بالإضافة إلى مالك دار للضيافة بالمنطقة و احالتهم على الوكيل العام باستئنافية بني ملال بتهم تتعلق بالتغرير بقاصر و التحريض على الفساد و الدعارة و الإجهاض. سقوط الكوافورة و من معها يعود الفضل فيه إلى رب أسرة تقدم إلى وكيل الملك بخنيفرة بشكاية عرض فيها أنه لاحظ تغييرا في تصرفات ابنته القاصر التي التحقت بمحل لحلاقة النساء بمريرت، حيث باتت كثيرة التغيب عن مسكن الاسرة، ما اضطره للضغط على ابنته و البحث في السر وراء ذلك، لكن جدوى قبل أن يبلغه أحدهم أن الكوافورة التي توظف ابنته هي في الواقع قوادة تستغل محلها كواجهة لممارسة الوساطة في الدعارة عبر شبكة من الفتيات كن تحت سيطرتها من بينهن ابنة المشتكي. الشكاية حملتها النيابة العامة على محمل الجد، و وجهت تعليماتها للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث الذي كشف أن ابنة المشتكي تم افتضاض بكارتها ن طرف أحد زبائن الكوافورة يشتغل ميكانيكيا بمريرت. كما أن الكوافورة القوادة “باعت” الضحية إلى زبون ثاني دفع لها مبلغا ماليا مقابل ان تسمح له بمرافقة القاصر الى طنجة لمدة شهر قام خلالها باستغلالها جنسيا قبل أن يعيدها لصاحبتها التي تتحكم فيها. دون أن تنتهي قصته عند هذا الحد فبعدها بمدة قصيرة تلقي مكالمة من الكوافورة أخبرته فيها ام مرافقته القاصر حامل منه، مطالبة إياه ب5000 درهم مقابل قيامها بإجهاضها وإسقاط الجنين. و هو المقترح الذي رفض المعني بالامر الذي قرر الاعتراف بالجنين و الزواج بالفتاة، و لكن الكوافروة القوادة رفضت هذا المقترح الذي كان سيحرمها من خدمات القاصر، فدخل الطرفان في خلاف حاد زاد ن حدته اكتشافه أن الكوافورة اجهضت القاصر بإحدى الشقق في أزرو فتوجه نحو منزل القاصر معترفا لوالدها بكل شيء…