كل الشهادات المؤلمة جدا لصحراويين عذبوا ونكل بهم من قبل قادة البوليساريو كلهم٬ اللي تنشرات وكتنشر ف”الغربية”٬ قناة على الواتساب٬ اظهرت وحشية رجالات الجبهة. فضحت. لكن قبل هاد الشي كان شخص عاد من جحيم البوليساريو وقرر ان لا يسكت. انه الداهي اكاي. عذب في البوليساريو ولما عاد تكلم. لم يكتف بالكلام بل اسس جمعية مفقودي البوليساريو. اتهم وحورب داخل المغرب وداخل البوليساريو وداخل انفصاليي الداخل. لم تدافع عنه يوما بنت قبيلته التي تقدم كمدافعة عن حقوق الانسان وهي اميناتو حيدار. لم تفتح فمها منذ اولى تصريحات اكاي واستمرت في الصمت حتى بعد نشر شهادات تكشف جرم قادة البوليساريو الداهي اكاي لم يكتف بالفضح٬ بل قرر ان يقاضي من عذبه. سبق للداهي ان اكد ل”كود” بخصوص تسليمه ملف متكامل ضم كل الوثائق قال انها تؤكد تورط هاد القادة. الداهي ناضل وحارب وسافر وجعل من ملفه قضيته. قال في حوار سابق ل”كود” ان كل قادة البوليساريو متورطين في التعذيب “نبدأ بالراحل المحفوظ علي بيبة الذي كان الكاتب العام المساعد للجبهة وهو من اعادنا الى السجن بعد وفاة الوالي. انه متورط. هناك كذلك البشير مصطفى السيد عضو اللجنة التنفيذية حينها وابراهيم بيد الله =اخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين= باعتباره المسؤول الحقيقي عن الامن في البوليساريو والمنسق مع الجزائر والبطل سيد احمد وابراهيم الغالي الذي كان اول من القى القبض علي وجزائريين من اصول صحراوية: لفرايري عبد الودود ومحمد سالم الملقب بسانلازار وعمر الحضرمي وايوب لحبيب دون ان ننسى خمسة من المكتب السياسي هم كجمولة بنت ابي وابراهيم الحكيم ولبرزاني ومولاي عباس وحماتي الرباني”. هادو طلب من المغرب انو يدفعهم “يقدموا شهادات على الجرائم النظام الذين كانوا جزءا منه امام القضاء الإسباني. كما أؤكد بان هناك مئات من الضحايا هم يعرفون من عذبهم ويجب على الدولة المغربية ان تدفع بهؤلاء المسؤولين لتقديم شهاداتهم امام القضاء. بالنسبة لي ف"القرد قرد ولو لبس الحرير”. اليوم اكيد سيرتاح قليلا اكاي. استراحة المحارب. معركته مازالت طويلة. اليوم يعترف الصحراويون بعدالة قضيته. اليوم كيمشي رافع راسو وكلشي محتارمو. البارح كان كيمشي رافع راسو وكثار كيهكمو عليه. مع فرشة هاد القناة اللي قدمات فضاحات البوليساريو صار للداهي شأن عظيم. احترام كبير