أسدلت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، أمس الخميس، الستار على القضية التي تُوبع فيها رئيس الجماعة القروية سبت لوداية التابعة ترابيا لإقليم مولاي يعقوب، وحكمت عليه بسنتين سجنا نافذا. وقالت مصادر مطلعة، ل”كود”، أن رئيس الجماعة القروية “سبت لوداية”، المنتمي لحزب الاستقلال، كان قد حكم في المرحلة الابتدائية ب18 أشهر سجنا نافذا، قبل أن يتقرر في المرحلة الاستئنافية رفع العقوبة الحبسية في حقه. جاءت متابعة هاد الرئيس لتورطه في تشغيل أخيه بالجماعة التي يوجد على رأها، علما أنه يستقل في الديار الإسبانية وعندو الجنسية ديالها. وماشي غير هادشي. فحسب مصادر “كود”، فإن هاد الرئيس مشا بعيد واعطا لخوه تعويضات وهمية باستعمال وثائق مزورة.