لم تتأخر وزارة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لتقديم الرواية الرسمية بخصوص صورة البنايات والمؤسسات والحجرات، التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر هذه النبيات في وضعية مهترئة، ويقال أنها تجسد الوضعية الحالية لمؤسسات تعليمية بالوسط القروي. وأكدت الوزارة على أن الأمر يتعلق إما بصور قديمة أو قاعات تم هدمها وتعويضها، أو بوضعية بعض الحجرات بسبب الفيضانات وقد تم تأهيلها في حينه. وجددت الوزارة دعوتها للجميع من أجل تحري الدقة والتأكد من صحة المعطيات قبل تداول صور بهذا الشكل من شأنها الإساءة إلى صورة المدرسة المغربية.