خرجت وزارة التربية الوطنية عن صمتها للرد على صور بتم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي وتظهر فصولا دراسية في وضعية مهترئة أو آيلة للسقوك ببعض المناطق النائية، الأمر الذي يثير غضب رواد الأنترنت. وأكدت الوزارة في بلاغ لها أن « هذه الصور إما لحجرات دراسية قديمة وتم تأهيلها أو تعويضها في إطار برنامج تأهيل المؤسسات التعليمية، أو مفبركة أو لا تمت بصلة إلى حجرات دراسية بمؤسسات تعليمية مغربية ». وفي الوقت الذي دعت الوزارة الجهات المتداولة لهذه الصور إلى توخي الحيطة والحذر قبل نشر وتداول أي صور تمس بصورة المنظومة التربوية المغربية، لوحت باللجوء إلى القضاء ل « متابعة الأشخاص الذين يقومون بتداول مثل هذه الصور، وذلك طبقا لمقتضيات القانون رقم 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر كما وقع تعديله بالقانون رقم71.17.. »، وفق تعبير البلاغ.