[email protected] أفادت مصادر مطلعة ل”كود”، أن حالة إستنفار قصوى تعيش على وقعها مخيمات تندوف اليوم السبت، نتيجة للإشتباكات المسلحة التي شهدتها منطقة امهيريز خلف الجدار الرملي. وطبقا للمصادر فإن الوضع حاليا يميل إلى الهدوء في ظل محاولات موسعة لرأب الصدع بين عرشي “لبيهات” و”السواعد” بقيادة مسؤولين في جبهة البوليساريو وقيادات قبلية. وذكرت المصادر أن حصيلة المواجهات بلغت مبدئيا زهاء السبعة جرحى، من ضمنهم شخص أصيب برصاصة بين مقربة الكتف والأذن، مبرزة أن الإشتباكات المباشرة إنتهت بصفة نهائية ويتزامن مع ذلك تدخلات لحقن الدماء في اوساط أفراد العرشين المشتبكين والمنتمين لقبؤلة واحدة وهي “الركيبات”. وأبرزت مصادر “كود” أن فصول القصة إنطلقت بإختطاف أفراد من عرش “السواعد” المنتمي ل “اركيب الساحل” لأخوين من عرش “لبيهات” المنتمي لعرش “اركيب الشركَ”، حيث طالب خاطفوهم بفدية مالية قبل إطلاق سراحهم، مسترسلة أن أفرادا ومقربين من المخطوفين تدخلوا لتحرير المخطوفين ليشتبكوا مع الخاطفين. وتوضح مصادر “كود” أن المجموعتين طلبتا دعما من افراد أسرها وأصدقائها، إذ توجهت مجموعة من عرش “السواعد” نحو منطقة امهيريز التابعة لنفوذ عرش “لبيهات” ليشتبك الطرفان فيما بينهما باستعمال بنادق من نوع كلاشينكوف.