عرفت مخيمات لحمادة وبالضبط مخيم العيون شرق مدينة تندوف، أول أمس الأحد، مواجهات عنيفة بين قبيلة الركيبات السواعد وقبيلة الركيبات المودنين، التي ينتمي إليها سالم البصير القيادي في جبهة "البوليساريو"، استعملت فيها الأسلحة البيضاء والهراوات. وأفادت مصادر بالمخيمات، أن هذه المواجهات الدامية، أسفرت عن جرح العشرات، حالة أحدهم حرجة، قبل أن تتدخل مليشيات "البوليساريو" التي انتصرت لقبيلة الركيبات المودنين. وأشارت المصادر ذاتها، أن الاشتباكات قد اندلعت على خلفية اتهام شخص من قبيلة الركيبات السواعد، لأحد الموالين لسالم البصير من قبيلة الركيبات المودنين، ب"التحرش" بزوجته، سرعان ما تطور الأمر إلى اشتباك بين الطرفين امتدت إلى كافة فضاء المخيم بعد تدخل أفراد من قبيلة الطرفين، قبل أن تتدخل مليشيات البوليساريو وتعتقل أحد الشباب من قبيلة الركيبات السواعد، مما تسبب في مزيد من الاحتقان لدى أفراد قبيلته الذين بادروا بالهجوم على مقر هذه المليشيات في محاولة لتخليص ابنهم من قبضتها.