بالتزامن مع انتهاء الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية تونس، شهد شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة والملقب “بشارع الثورة”، اجتماعات حزبية لثلاثة مرشحين، هم عبد الفتاح مورو عن حركة النهضة ذي المرجعية الإسلامية، وحزب نبيل القروي، ولحملة اليساري حمّة الهمامي. عدد من المتتبعين للشأن السياسي التونسي هضرات معاهوم “كود” على هاد الانتخابات. أحدههم أكد ل”كود” أن الدولة خايفة بزاف يكون شي عزوف على هاد الانتخابات، سيما أن الشعب التونسي فقد الثقة بعد فشل الحكومات السابقة في تنزيل الإصلاحات على أرض الواقع. إعلامي تونسي بدوره قال على أن الخروج الأخير ديال رئيس الجمهورية محمد بنصالح كان واضح. فخلال تدشينه للمركز الإعلامي للهيئة المستقلة للانتخابات دعا توناسة إلى المشاركة القوية فهاد الانتخابات، محذرا من تداعيات الاخلالات التي تم تسجيلها منذ انطلاق الحملة. وعودة إلى شارع الحبيب بورقيبة، كما تابعت “كود”، فإن الحملة الانتخابية ديال عبد الفتاح مورو بانت محيحة مزيان وناشطة، عكس حملة الهمامي اللي كانت قريبة منها. أنصار مورو نشطو مزيان على نغمات الشاب خالد. فهاد الانتخابات باين غادي تكون شي مفاجئة غير متوقعة. لحدود الساعة كاين الضبابية ومزال ممعروف شكون عندو الحظوظ خاصة وأن برامج المرشحين كولها بحال بحال ومافيها حتى شي تغيير. والشعب هادشي عيا منو. كولشي بصوت واحد كيقول في آخر أيام الانتخابات “باغيين تعليم وصحة واقتصاد وامن وقضاء والحريات الفردية،….”. ويتوجه الناخبون التونسيون، يوم الأحد المقبل، نحو صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد، في اقتراع ديمقراطي يعتبر الثاني من نوعه في تاريخ البلاد منذ الاستقلال، بعد عقود من التزوير. ها كيفاش داز آخر أيام الانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس Publiée par GOUD sur Vendredi 13 septembre 2019 ها كيفاش داز آخر أيام الانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس Publiée par GOUD sur Vendredi 13 septembre 2019