قالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن الصفقات الاخيرة التي عقدتها واشنطن مع المغرب تأتي في سياق “دعم الأمن الخارجي والداخلي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تعزيز أمن أحد الحلفاء الرئيسيين من غير حلف شمال الأطلسي الذين ما زالوا يشكلون قوة مهمة لتحقيق الاستقرار السياسي، مؤكدة بأن البيع المقترح لصواريخ TOW 2A وقاذفات TOW “سيعزز جهود المغرب لتطوير قدرة دفاعية أرضية متكاملة”. وأضافت الوكالة أن البيع المقترح لسلاح إف 16، من شأنه أن “يعزز قدرة المغرب على مواجهة تهديدات الإرهاب الحالية والمستقبلية من المنظمات المتطرفة المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة”، بالإضافة إلى ذلك، فإن الذخيرة الإضافية التي يوفرها هذا البيع سيعزز قابلية التشغيل البيني مع الولاياتالمتحدة وغيرها من الحلفاء الإقليميين. وكان المغرب قد أبرم صفقات عسكرية "غير مسبوقة" مع الولاياتالمتحدةالأمريكية للتزود بأسلحة متطورة، وهي الصفقات التي تعد الأكبر من نوعها بشمال أفريقيا، تشمل أسلحة جوية وبحرية وبرية.