عادت إلى الأضواء التهم الموجهة إلى الأمير أندرو، ابن ملكة بريطانيا وشقيق ولي العهد الحالي، بمعاشرة قاصر ومداعبة أخرى بعد أن تم رفع السرية عن ألفي صفحة من أوراق الدعوى المرفوعة ضد غيزلين ماكسويل، مديرة أعمال رجل المال والثري جيفري أبستين الذي مات في السجن في 10 غشت 2019 بالولايات المتحدة. وجرى إغفال بعض المعلومات الواردة في الوثائق نظرا لحساسيتها. وتعود هذه الدعوى إلى عام 2015 بعد أن تقدمت إحدى ضحايا أبستين بشكوى ضد غيزلين. وتم التحفظ على أوراق الدعوى ووثائقها وبقيت سرية بقرار من المحكمة. لكن عدداً من وسائل الإعلام الأمريكية رفعت دعوى أمام القضاء الأمريكي وكسبت الدعوى التي طالبت بنشر وثائقها والتي تضمنت شهادات عدد كبير من الضحايا وضباط الشرطة الذين حققوا في القضية ومن بينها شهادات فتاتين، واحدة اتهمت الأمير بالاعتداء الجنسي عليها وأخرى قالت إن الأمير تحرش بها. وعرضت فرجينيا غويفر التي اتهمت الأمير أندرو بمضاجعتها صورة لها تجمعها بالأمير وغيزلين ماكسويل في شقة الأخيرة في لندن عندما كانت في السابعة عشر من العمر. وتقول فرجينيا وفتاة أخرى إنهما كانتا مستعبدتين من قبل أبستين من أجل الجنس وأنه كان يقدمهما لأصدقائه المتنفذين من ساسة ورجال أعمال كي يمارسوا معهما الجنس. وتقول فرجينيا إن أبستين كان يجوب بها العالم في طائرته الخاصة كي تقدم خدمات جنسية لزبائنه وأصدقائه وأنها خضعت للتدريب على الجنس لمدة تقرب من ستة أشهر على يد أبستين ومديرة أعماله. وجاء في شهادة الحارس الشخصي السابق لأبستين، الذي كان قد رافق المدعية لبعض الوقت، إن المدعية كانت تخشى أن يحدث لها مكروه لو رفضت ممارسة الجنس مع الأمير الإنجليزي. وقد جرى إخفاء جل شهادة هذا المرافق والتي أدلى بها تحت القسم. ووصفت فتاة أخرى ما جرى خلال اللقاء بالأمير أندرو في فيلا أبستين في نيويوركعام 2001 وقالت: “اشترت غيزلين دمية للأمير أندرو وقمت بتقديمها له ووقفت وفرجينيا لالتقاط صورة مع الأمير وقد وضع الأمير يده على صدري”.