نفى الأمير أندرو ابن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية "مزاعم" ممارسته الجنس مع قاصر، وذلك في أول تصريح علني له منذ تداول عدة وسائل إعلام قصة "استغلال" شابة وإرغامها على ممارسة الجنس مع الأمير اندرو وسنها لا يتجاوز السابعة عشرة في سنة 2001. تصريح الامير أندرو الذي جاء مقتضبا أدلى به في كلمة ألقاها أمام قادة عالميين في مجال السياسة والأعمال في المنتدي الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، حيث أوضح أنه يريد أن يسجل موقفه من الأحداث التي جرت في الأسابيع القليلة الماضية، قاصدا بذلك الدعوى التي رفعتها شابة أمريكية والتي تكشف من خلالها ممارسة الجنس مع الأمير أندرو وهي ما تزال قاصرا، حيث قال "أود فقط أن أعيد التأكيد وأعيد تكرار البيانات التي صدرت بالنيابة عني من قصر بكنجهام" مضيفا "تركيزي هو على عملي". وكانت شابة أمريكية قد تقدمت بدعوى أمام محكمة "فلوريدا" اتهمت من خلالها رجل الأعمال جيفري إيبستاين بإجبارها على ممارسة الجنس وهي قاصر مع عدد من الأشخاص بينهم الأمير أندرو صديقه، وقد أشير للمدعية في ملف القضية باسم "جين دوي"، قبل أن تذكر وسائل إعلام بريطانية أن اسمها هو فيرجينيا روبرتس. وكان القصر الملكي البريطاني قد أصدر عددا من بيانات النفي للاتهامات التي وردت في أوراق الدعوى التي تنظر فيها محكمة أمريكية.