قال لحسن ايت اشو برلماني اقليماخنيفرة ولي طحنو اوزين فصراع حول منصب نائب رئيس مجلس النواب في تعليق عل أسئلة كود” ان التصور التنموي هو شأن استراتيجي للبلاد، ويجب ان يظل بعيدا عن المزايدات السياسية بين الأحزاب، لذا فانني شخصيا أرى أن حكمة وتبصر الملك هي من كانت وراء إقرار تشكيل لجنة خاصة بالنموذج التنموي التي ستشمل مختلف التخصصات المعرفية، والروافد الفكرية من كفاءات وطنية في القطاعين العام والخاص. واضاف ايت اشو لي كان مدير مركزي فالمكتب الشريف للفوسفاط ودايرة عليه حليمة العسالي ونسيبها اوزين حرب بحكم الكفاءة ديالو أن الكفاءات موجودة داخل الأحزاب، رغم قلتها، لكن كل ما في الأمر هو ان الأطر والكفاءات الحزبية تعرف إقصاءا ممنهجا داخل الهيئات السياسية، وتغليب منطق الولاء على حساب معيار الكفاءة يبقى هو السائد، بل الأكثر من ذلك، ورغم مناشدة صاحب الجلالة للهيئات السياسية، في العديد من المناسبات، بالانفتاح على الطاقات ذات المستوى العالي الا اننا لاحظنا تكريسا للمحسوبية والزبونية داخل الأحزاب و في تقلد مناصب المسؤولية التي من المفروض أن تتوفر فيها العديد من الشروط أبرزها النزاهة الكفاءة ونظافة اليد. ايت اشو أكد “في تقديري المتواضع، أظن أن كل شيء وارد، وسيناريو عودة التكنوقراط واحد من السيناريوهات المحتملة للتعديل الحكومي، المؤكد ان اختيار السيناريو المقبل سيتم بناءً على تقدير للكلفة السياسية والاقتصادية المترتبة عنه”. ويضيف البرلماني المذكور أنه في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة في 12 اكتوبر 2018، دعا الملك محمد السادس الى الرفع من الدعم العمومي للأحزاب المغربية، مع تخصيص جزء منه لفائدة الكفاءات التي توظفها في مجالات التفكير والتحليل و الابتكار، كما أكد الملك على ان المؤسسة الملكية حريصة على مواكبة الهيئات السياسية وتحفيزها على تجديد أساليب عملها بما يساهم في الرفع من جودة العمل الحزبي، هذه الخطوة، بالنسبة لبرلماني اقليمخنيفرة، كان من المفروض ان تشكل خارطة طريق بالنسبة للأحزاب السياسية، فنحن اليوم على مقربة سنة كاملة من تاريخ الخطاب الملكي ولم تحرك لا الحكومة ولا الأحزاب ساكنا في هذا الباب الذي أريد به إنقاذ الأحزاب السياسية من موت سريري”. نفس المتحدث قال “لنكن صريحين مع ذواتنا، الأحزاب السياسية اليوم عبرت عن عجز تام حتى في تسيير شؤونها و تطوير ديمقراطيتها الداخلية، فما بالك بصياغة نموذج تنموي يحدد التوجهات الاستراتيجية الكبرى للمملكة قد تحدد مستقبل أجيال وأجيال الأحزاب لم تعمل بالجد الكافي بهدف الرقي بالعمل الحزبي مما أضاع عليها وعلى الدولة برمتها فُرصة الانفتاح على الطاقات و الأطر الشابة بغية استقطابها وتكوينها سياسيا لتشكل في النهاية رأسمال بشري قوي يوضع رهن إشارة الدولة تتوفر فيه القدرة على المساهمة في تسيير الشأن العام بكل روح وطنية صادقة.