ماذا حدث للمنتخب الجزائري حتى يعزف بطريقة سمجة على أعصاب الجمهور المغربي الذي ساند بقوة الاشقاء الجيران في مباراة مصيرية حسمت أخيرا بالضربات الترجيحية لصالح الجزائر. وبصعوبة تاهل المنتخب الجزائري بعد أن نال من عواطف المغاربة الشيي الكثير،خصوصا وأنه كان السباق للتسجيل في مباراة اليوم أمام الكوت ديفوار برسم ثمن النهائي. ويأعصاب مشدودة ومساندة لا مشروطة ارتفع ضغط دم الجمهور المغربي الذي ساند بقوة المنتخب الجزائري في المباراة التي جمعته بالكوت ديڤوار،والتي انتهى وقتها القانوني بهدف في مرمى كل فريق وشدت الأنفاس في الاشواط الاضافية قبل الذهاب لضربات الجزاء وهي آخر محطة لمعاناة نفسية لجمهور أصبح واجما ويضع يده على قلبه قبل أن يحسم المنتخب الجزائري،وبصعوبة جمة،النتيجة لصالحه ويتاهل لدوري الربع،بعد أن تمكن من ترويض منتخب الفيلة على ضفاف النيل. وفي الوقت الذي تابع فيه المغاربة المباراة في توقيتها العادي و شوطيها الاضافيين بأعصاب مرهفة،فإنهم ظلوا يمنون أنفسهك بأن لا تذهب الأمور لضربات الجزاء و إن ظلوا يدعمون بقوة من وراء شاشات التلفزيون منتخب محاربي الصحراء. وكان المنتخب الجزائري سباقا إلى التسجيب غي الشوط الأول من المباراة متقدما بهدف من توقع سفيان فيجولى نجم فريق گلاظة سراى التركى، عندما أودع في الدقيقك 20 من الشوط الأول هدفا في مرمى الكوت ديڤوار. وفى الشوط الثانى سيطر الجزائريون بدون أن يحالفهم الحظ في التسجيل قبل أن يهدر بغداد بونجاح مهاجم فريق السد القطرى ضربة جزاء فى الدقيقة 48 من زمن اللقاء، بعد أن اصطدمت كرته فى العارضة. وفي الدقيقة 62 تمكن اللاعب جوناثان كودجيا فى تسجيل هدف التعادل لمنتخب كوت ديفوار. وكان منتخب الجزائر قد تأهل إلى دور الثمانية من بطولة أمم أفريقيا 2019، بعد تخطيه منتخب غينيا فى دور ال16، بثلاثية نظيفة، فى المقابل صعد منتخب كوت ديفوار لهذا الدور بعد تغلبه على منتخب مالى بهدف نظيف