بأعصاب مشدودة ومساندة لا مشروطة ارتفع ضغط دم الجمهور المغربي الذي ساند بقوة المنتخب الجزائري في المباراة التي تجمعه بالكوت ديڤوار،والتي انتهى وقتها القانوني بهدف في مرمى كل فريق وإن إضاع المنتخب الجزائري الذي كان سباقا للتسجيل ضربة جزاء مثلما فعل لاعب المنتخب المغربي حكيم زياش في آخر مباراة ودع فيها أسود الأطلس إقصائيات الكان في وقت مبكر. واتهت مباراة كوت ديفوار مع نظيره منتخب الجزائر إلى الأشواط الإضافية، بعد نهاية الوقت الأصلى من المباراة التى تجمع المنتخبين على أرضسة ملعب “السويس الجديد”، برسم منافسات دور ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2019، التى تستضيفها مصر . وفي الوقت الذي يتابع فيه المغاربة المباراة في شوطيها الاضافيين،فإنهم يتنمون ألا تذهب الأمور لضربات الجزاء ويدعمون بقوة من وراء شاشات التلفزيون منتخب الجارة الشقيقة. وكان المنتخب الجزائري سباقا إلى التسجيب غي الشوط الأول من المباراة متقدما بهدف من توقع سفيان فيجولى نجم فريق گلاظة سراى التركى، عندما أودع في الدقيقك 20 من الشوط الأول هدفا في مرمى الكوت ديڤوار. وفى الشوط الثانى سيطر الجزائريون بدون أن يحالفهم الحظ في التسجيل قبل أن يهدر بغداد بونجاح مهاجم فريق السد القطرى ضربة جزاء فى الدقيقة 48 من زمن اللقاء، بعد أن اصطدمت كرته فى العارضة. وفي الدقيقة 62 تمكن اللاعب جوناثان كودجيا فى تسجيل هدف التعادل لمنتخب كوت ديفوار. وكان منتخب الجزائر قد تأهل إلى دور الثمانية من بطولة أمم أفريقيا 2019، بعد تخطيه منتخب غينيا فى دور ال16، بثلاثية نظيفة، فى المقابل صعد منتخب كوت ديفوار لهذا الدور بعد تغلبه على منتخب مالى بهدف نظيف.