[email protected] هاجمت المستشارة الجماعية عن حزب العدالة والتنمية بجماعة العيون، خديجة ابلاضي، والي جهة العيون الساقية الحمراء السابق الوالي الحالي لجهة درعة تافيلالت يحظيه بوشعاب، متهمة إياه بظلمها بإيعاز من “بعض الشمايت اشباه السياسيين و المنتخبين بجهة العيون الساقية الحمراء وهنا لا استثني حزبا واحدا ولدي كل الاثباتات “، على حد تعبيرها. وقالت المستشارة الجماعية خديجة أبلاضي، أن هؤلاء “الشمايت” إنخرطوا في نصب المكائد والتقارير السوداء التي كشفها وزير الداخلية السابق، مشيرة أنها شهدت الكثير من الاحداث التي لم تكترث لحكيها حرصا منها “على رفع سقف الاهتمامات وعدم اشغال الساكنة بالصراعات والاحقاد التي يختزنها اشباه الرجال في صدورهم …”. وأفادت المستشارة المثيرة للجدل أنها تمكنت من هزيمة هؤلاء بصمودها وتشبثها بقيمها وبمبادئها السياسية، مبرزة أنها واجهتهم بمكرهم وفسادهم في المجالس كنت اواجههم بمكرهم وفسادهم، ولم تكترث لحصارهم وتضييقهم. وعرجت المستشارة الجماعية على إحدى الوقائع قبل شهر من مغادرة يحظيه بوشعاب لمنصبه كوالي لجهة العيون، حيث تقدم إليها في مارس الماضي خلال لقاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ملقيا التحية واصفة أسارير وجهه بتلك التي تفضح ابتسامة عريضة مزيفة، ليسألها عن أحوالها قبل أن تتذكر “خمس سنوات من التضييق والحصار و التهكم في المجالس وتوزيع الاتهامات”، وتنظر اليه نظرة شفقة و حسرة غاضة الطرف عن التجاوب معه متهمة إياه بالغرور بالسلطة والإعجاب بالعجرفة. وأضافت المتحدث في تدوينة “فيسبوكية” أنها رفضت رد تحية الوالي يحظيه بوشعاب بسبب التناقض في مواقفه، حيث تبجح بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المخولة للنساء، بينما ممارساته تقول العكس. وكشفت المستشارة أن يحظيه بوشعاب “رجل سلطة تم اختياره بعناية للتضييق على تجربة العدالة والتنمية بجهة درعة تافيلالت ..رجل لا يتقن الا التقارير السوداء ويحيط نفسه بحفنة من العملاء الجبناء لكنه رجل يخشى الأقوياء و يستقوي على الضعفاء وبالدارجة “يخاف ما يحشم”، على حد قولها. وإسترسلت خديجة أبلاضي أن يحظيه بوشعاب ” لم يكن يرف له جفن أمام ولد الرشيد فابرموا صفقة الولاء والبراء فكانت عملية تفريخ الانتهازيين والمنتفعين من الفاعلين السياسيين و بعض المشتغلين بالحقل المدني و اشباه الإعلاميين… يتبادلون الأدوار على تحريك عجلة الريع والاثراء غير المشروع وتعطيل التنمية على المنطقة التي ارتهنت وساكنتها لازيد من خمس سنوات لشلل تام وانتظارية قاتلة…”.