[email protected] حل وفد موريتاني عال المستوى اليوم السبت لمدينة طانطان، أين خُصص له إستقبال رفيع بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج، ثم وزير السياحة والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي والصناعة التقليدية، محمد ساجد، وكاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي والصناعة التقليدية، المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، جميلة المصلي. وحل بطانطان وفد موريتاني يضم ازيد من 100 شخصية ثقافية وفنية ورجال أعمال ومستثمرين، يترأسه سيدي محمد ولد محم، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مرفوقا بثلة من مسؤولي القطاع الثقافي بموريتانيا، وكذا الوزير محافظ التراث الوطني الموريتاني، ومدير التعاون والعلاقات الخارجية بوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، حيث قاد الوفد الموريتاني زيارة ميدانية لبعض مواقع الموسم، وكذا مدينة الوطية، التي تعد من اهم المناطق الصناعية باقليم طنطان وجهة كلميم وادنون، في سياث سعي الجانب الموريتاني للإحاطة بفرص الإستثمار بالمنطقة، والبخث عن آفاق تعاون جديدة في مجال الصيد البحري مع المملكة المغربية. وكشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على هامش آستقباله للوفد الموريتاني حضور الوفد الموريتاني الرفيه دليل على عمق العلاقات الثنائية بين المغرب وموريتانيا وشعبيهما، مردفا أن اختيار الجمهورية الإسلامية الموريتانية كضيفة شرف للنسخة الخامسة عشرة من موسم طانطان “دليل على اهتمام المغرب بتعميق العلاقات مع موريتانيا، وأن الموسم سيكون نقطة تحول في العلاقات الثقافية بين البلدين ومنحها الزخم اللازم” مسترسلا أن هناك ” روابط متجذرة بين البلدين”، مُرحبا بالوفد الموريتاني، حيث عكست التصريحات سعي الجانبين لترقية علاقاتهما على شتى الأصعدة وتحصينها. حري بالذكر أن الوفد الموريتاني المشارك بموسم طانطان حظي بمأدبة غذاء حضرها والوفد الحكومي الرفيع وممثلو السلطات المحلية والاعيان والمنتخبين الذين يمثلون مختلف القبائل الصحراوية بالجنوب المغربي.
