بعد خبر إعلان عبد الرحيم بوعيدة استقالته من رئاسة مجلس جهة گليميم، ولي كان موقف من تسيير شؤونها هو والمكتب لي معاه. ذكرت مصادر جد مطلعة أن القيادية لي تنتمي للنفس الحزب أمباركة بوعيدة، ولي هي كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري وعضو المجلس الجهوي لگليميم، وهي صاحبة الفضل على الرئيس السابق فتولي هاد المنصب لي أخفق فيه حسب أغلب المراقبين للشأن العام، أنها ستقوم بإيداع طلب إعفائها من المهام الوزارية لرئيس الحكومة خلال الساعات القادمة تجنبا لحالة التنافي بين المنصبين. وكانت امباركة القيادية فحزب الأحرار قد قادت اجتماعات ماراطونية بين مختلف مكونات مجلس جهة گليميم، من أجل احتواء الصراع بين الأغلبية والمعارضة، وطي ملف البلوكاج لي مشى بالجهة ديال وادنون وساكنتها لمصير مجهول.