[email protected] خصت عضوة مجلس جهة كلميم وادنون، امباركة بوعيدة “كود” بتصريح حصري حول مستجدات مجلس جهة كلميم وادنون، مُثمنة المفاوضات الجارية بصفة مباشرة منذ نحو شهر كامل. ونوهت العضوة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، امباركة بوعيدة، برغبة مختلف الفرقاء السياسيين بالمنطقة لإيجاد تسوية توافقية تُمكن من تجاوز معضلة الشلل الذي تعانيه جهة كلميم وادنون، مشيرة أن مضلة جهة كلميم وادنون تتجاوز الأشخاص لإيقاف جهة بأكملها بشكل لا يرضي الساكنة المحلية، ولا يعكس صورة إيجابية عن الجهوية الموسعة ببلادنا. وأوضحت امباركة بوعيدة أنها وبمعية جل مكونات المجلس قد بذلوا منذ الساعة الأولى جهودا كبيرة لإيجاد حل توافقي يضمن سيروؤة المجلس العادية، معبرة عن تأسفها من التشويش الحاصل وبعض الضربات من عدد من الجهات والتي لا تهدف إلا لإستمرارية حالة الشلل القائمة، مشيرة أن تلك الأطراف التي لم تذكرها لم تبحث عن أي حل غير شل مجلس الجهة. وإسترسلت التجمعية امباركة بوعيدة في ذات السياق أن الجهة عاشت على وقع “البلوكاج” لسنتين، مردفة أنه إن كانت لدى تلك الجهات الرغبة او القدرة على إيجاد حل لوجدوه، حاثة مختلف مكونات المجلس على الوعي بدقة المرحلة وضرورة الصلح والتوافق حفاظا على مصالح ساكنة جعة كلميم وادنون. وجددت امباركة بوعيدة في تصريحها ل “كود” أسفها من الضربات الشخصية التي تعرضت لها ومست شخصها على الرغم من الجهود المضنية التي بذلتها بشكل سري بسبب دقة المرحلة، حاثة على الكف من الصبيانية والمضي قدما للتركيز على انتظارات ساكنة الجهة.