[email protected] استبق رئيس جهة كلميم وادنون الموقوف، عبد الرحيم بوعيدة، الإجتماع المزمع عقده اليوم الثلاثاء، بين مكونات المجلس ووزارة الداخلية حول مآلات مجلس الجهة وازمته، بإفراغه من محتواه. وقال عبد الرحيم بوعيدة “لست ضد مصلحة جهة كليميم واد نون، ولا ضد البحث عن حلول.. لكني بريء من مخطط يحاك ضد الجهة تحت إسم “التوافق”، في إشارة لوجود ملامح توافق بين مكونات المجلس والجهة الراعية لعودة المجلس. وأضاف بوعيدة في تدوينة فيسبوكية ” لازلت متشبتا بعدم تقديم استقالتي، وأحيط الجهات المختصة علما بأني غير مسؤول نهائيا عن أي استقالة واردة بإسمي لمصالحكم إلا اذا تم وضعها مني شخصيا، كما اؤكد عدم تفويضي لأي كان لينوب عني”، الشيء الذي يحيل على رفضه لأي حل بين مكونات المجلس يقضي بإستقالته من رئاسة الجهة في سياق المفاوضات الجارية، مشددا على عدم تقديمها وعدم إنابته لأي من محاوري الأقلية لتقديمها خلال المساعي الجارية لحلحلة أزمة المجلس. وتتناقض تدوينة عبد الرحيم بوعيدة مع تصريحات سابقة له قبل أيام قليلة، عندما أكد فيها إستعداده لتقديم إستقالته، وعدم عرقلته للجهود المبذولة لإيجاد تسوية سياسية للمجلس