[email protected] ظهر رئيس جهة كلميم وادنون الموقوف عبد الرحيم بوعيدة، بعد مدة طويلة عبر فيديو إنطلاقا من صفحته الشخصية على “فيسبوك” عصر اليوم الإثنين. وتحدث عبد الرحيم بوعيدة بصيغة السؤال جواب بالفيديو، حيث أكد في أولى إجاباته بخصوص الغياب أن الصمت قي بعض الاحيان يكون ابلغ من الكلام، مبرزا أن حديثه اليوم يهدف لتنوير الرأي العام المحلي والوطني حول مستجدات مجلس الجهة. وعقب عبد الرحيم بوعيدة على سير المفاوضات التي شغلت الرأي العام المحلي والوطني، مبرزا أنها إنطلقت بلقاء أكادير الذي خبره الجميع، حيث شدد فيه أعضاء فريقه على إجراء مفاوضات مع الفريق الإخر بعد توكيل قيادتها لعضوة المجلس الجهوي امباركة بوعيدة، بالنظر لق بها من دوائر القرار على حد قوله. وأشار عبد الرحيم بوعيدة أن مداخلته خلال اللقاء كانت واضحة، حيث أكد فيها عدم تمسكه بكرسي رئاسة الجهة، وكذا أنه لا يمكن أن يكون جزءا من المشكل، مضيفا أنه كان على إستعداد للتنحي في حالة طلب منه فريقه ذلك، موردا أن المفاوضات بدأت متأخرة وأن التبرير لم يكن مبررا مستحضرا مثلا شعبيا يقول “لي ما جاش مع العروس نا يجيش مع أمها”، منتقدا عدم وجود أي مفاوضات طيلة مدة التوقيف الماضية. وكشف المتحدث أن تأطير المفاوضات التي دارت بين الفريقين المتنافرين لم يكن صحيحا متسائلا عن كيفية المفاوضة مع من كان جزءا من المشكل في إشارة لغريمه عبد الوهاب بلفقيه، وكيف لمن كان جزءا من المشكل أن يكون جوءا من الحل، مقللا من حجم المفاوضات اامجرتة باستحضار المثل القائل “ولدك طاح ..خرج من الخيمة مايل”، معتبرا أن المفاوضات كانت فاشلة. وعرج التجمعي عبد الرحيم بوعيدة في حديثه على المرحلة الثانية من المفاوضات المتعلقة بلقاء الدارالبيضاء، حيث أحيط فريقه بماجرى من مفاو1ات بقيادة امباركة بوعيدة، حيث عبروا عن رفضهم للسيناريوهات المطروحة، مبرزا انه إنسحب من تلك المفاوضات مخيّرا أعضاء فؤيقه في الإستمرارية من عدمها، مؤسسا أنه أفاد لامباركة بوعيدة أن الرأي يعود للفريق ككل، حيث يستلزم الوصول لأي حل عقد ندوة صحافية فيما بعد لتوضيح كل المعطيات والسيناريوهات بما في ذلك إستقالته شخصيا التي كان سيقدمها على الطاولة. وذكر بوعيدة أن 3 اسابيع من المفاوضات لم تساهم في إحراز أي تقدم، موضحا انها لم تعد تهمه تلك المفاوضات، وأن ما يهمه هو إلتزامه الأخلاقي مع الساكنة، موردا أنه مستعد للمغادرة في حالة رغب بذلك فريق مكتبه المسير، ولكن شريطة أن يشرحوا للرأي العام سياقات تلك المفاوضات، نافيا ضلوعه في مشكل الجهة او التسبب في بلوكاج مجلس الجهة. وأكد عبد الرحيم بوعيدة في سياق آخر رفضه أن تكون ابنه عمه امباركة بوعيدة بديلا له في رئاسة الجهة، مشيرا ان عائلته ليس بإمكانها تأثيث المشهد فقط، بل يجب أن تحترم نسبة لموقعها الإجتماعي، مضيفا انه لا يجب ان يكون هناك تبادل للأدوار خارج سياق الديمقراطية، مسترسلا أن أية مستجدات متعلقة بتموقع كل فريق بمجلس الجهة وحرب نيابات الرئيس يستوجب في حالة الإتفاق عليها إعلانها للرأي العام من طرف فريق مكتبه لشرح ما إستجد من أحداث. وأوضح المتحدث بخصوص موقف العدالة والتنمي، كان حازما في لقاء الدارالبيضاء عندما اكدوا انهم خارج تلك المفاوضات أو مآلاتها أو نتائجها، معلنين تمسكهم بالشرعية، مشيدا بحزب المصباح وتموقعه على مستوى جهة كلميم والمغرب ككل وكتلته الناخبة الثابتة، مؤكدا عدم تخليه عنه. وتعاطى المتحدث في الفيديو لما وُصف بخيانة بعض المقربين منه مشيرا لعدم وجود خيانة بل إختلاف في وجهات النظر مع وجود سياقات، مستحضرا مثلا شعبيا يقول “الراس لي ما يدور كدية”. وعقب عبد الرحيم بوعيدة على الوضع القانوني لاجهة بعد التوقيف الثاني بالتأكيد أن الوضع القانوني بالجهة غير قانوني ومنذ البداية، مضيفا أن ب”القانون ترتكب العديد من المصائب، موردا أن هناك فراغا قانونيا، مشيرا بأصابع الإتهام بطريقة غير مباشرة لوزلرة الداخلية التي اوقفته، مؤكدا أن عليها إحاطة الرأي العام بمآلات المجلس والتي ان نخرج عن اعادة المجلس بشكله الحالي أو اجراء انتخابات مبكرة أو العزل والمتابعة. وأفاد بوعيدة أن تجربته بجهة كلميم وادنون فريدة من نوعها، مختتما حديثه بأن هناك التزاما بينه ومكونات المكتب، مؤكدا انه على استعداد لتقديم استقالته دون ان يكون ذاك عبر وسيط في إشارة لما تم تداوله حول تقديم استقالته لامباركة بوعيدة، متهما جخات بعدم السماح له بالعمل وتقديم الإضافة بالجهة.