[email protected] ذكرت مصادر مطلعة ل”كود”، أن أقلية المجلس الجهوي كلميم وادنون بمختلف مكوناتها الحزبية، ستعقد مساء اليوم الإثنين، إجتماعا بمدينة الدارالبيضاء. ومن المرتقب أن تبحث أقلية المجلس الموقوف مستجدات الوضع السياسي بالمنطقة، وحالة إنسداد الأفق التي يعيشها المجلس الجهوي نتيجة عدم إحراز أي تقدم يُذكر بعد سلسلة اللقاءات المنعقدة مع الأغلبية لبحث تسوية أزمة الجهة بإشراف من وزارة الداخلية. وعادت أزمة مجلس جهة كلميم وادنون للواجهة بالقوة بعد إنصرام مدة التوقيف الثانية المحددة في سنة كاملة بتاريخ العشرين من ماي الماضي، وكذا التراشق الإعلامي بين الأغلبية التي يقودها الإتحادي الإشتراكي عبد الوهاب بلفقيه، والأقلية التي فوضت أمرها للعضوة بالمجلس الجهوي امباركة بوعيدة. وكان الرئيس الموقوف لجهة كلميم وادنون، عبد الرحيم بوعيدة، قد إستهل التراشق بفيديو أكد من خلاله عدم تمسكه بكرسي رئاسة الجهة، وإستعداده للتنحي في حالة طلب منه فريقه ذلك، مشددا أن المفاوضات بدأت متأخرة، مقللا من أهمية المفاوضات المجراة باستحضار المثل القائل “ولدك طاح ..خرج من الخيمة مايل”، معتبرا إياها في ذات السياق فاشلة. ومن جانب آخر لم تنتظر أغلبية المجلس كثيرا لترد بإتهام الرئيس الموقوف بتغليط الرأي العام المحلي، مؤسّسة أنها قدمت عديد التنازلات إنطلاقا من واقع قوتها العددية على غرار التنازل عن رئاسة الجهة دون أن تبرز الأقلية أي تنازل، مشيرة في بيان في هذا الصدد أن المفاوضات أطرها بحث فريق الأغلبية عن الإحتفاظ برئاسة الجهة لآل بوعيدة.