أكدت القيادية في التجمع الوطني للأحرار، امباركة بوعيدة، أنها حزبها متشبث بالترشح لرئاسة جهة كلميم وادنون، "ليس بمنطق المناصب، ولكن من منطلق روح المسؤولية والغيرة على هذه الجهة"، مشددة على أنها تلتزم بالتواصل مع السكان بصفة مستمرة، والاشتغال من أجل تحقيق إقلاع اقتصادي واجتماعي للجهة، وأنها ستظل رهن إشارة ساكنتها في الاستجابة لانتظاراتها. ونفت بوعيدة، وكيلة اللائحة الجهوية للنساء التي تقدم بها الأحرار، أي تحالف مع الطرف الاخَر (وتقصد بلفقيه مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، موضحة أن التحالف الذي تسهر عليه مع الفريق الذي ترشح باسم الأحرار سيضمن وضع أسس الحكامة الجيدة وتحقيق تصور جهوي منسجم و ناجح. وشكرت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية سكان جهة كلميم وادنون على مشاركتهم في هذه الانتخابات، بحيث سجلت أعلى نسبة مشاركة على الصعيد الوطني، مناشدة من أسمتها "جميع فعاليات جهة كلميم وادنون" لدعم ترشيح التجمع الوطني للأحرار لرئاسة جهة كلميم وادنون. يذكر أن أحزاب الأغلبية الحكومية حازت 15 مقعدا في انتخابات الجهة، فيما حصلت المعارضة على 22 مقعدا، ومع ذلك يعتبر المتتبعون أن الأمور غير محسومة بالنظر إلى الاعتبارات القبيلة التي تتدخل لترجيح كفة طرف على حساب طرف آخر، مع ورود أنباء على إمكانية تحالف التجمع الوطني للأحرار مع الاستقلال ضد ترشيح بلفقيه.