حسمت الوزيرة المنتدبة في الخارجية مباركة بوعيدة الجدل الذي هز شارع كلميم واوضحت وكيلة لائحة الجهة بكلميم واد نون في بيان توصلت به "كود" اوضحت فيه انه بعد الاعلان عن النتائج "أود أن اشكر ساكنة جهة كلميم وادنون بكل فئاتها على مشاركتها المتميزة في هذه الانتخابات، و التي تعد اكبر نسبة مشاركة على الصعيد الوطني، و على مساهمتها الفعالة في إنجاح هذا المسلسل الديمقراطي، وعلى الثقة التي وضعتها في مرشحيها، حيث استطاعت لائحتنا إحراز المرتبة الثانية على المستوى الجهوي". وكشفت انه "خلافا لما تداوله البعض، فليس هناك أي تحالف مع الطرف الاخر، و الجدير بالذكر أيضا أن التحالف الذي اسهر عليه مع الفريق الذي ترشح باسم الأحرار، بكل مواصفات النزاهة و الكفاءة و العمل التشاركي الذي سيضمن وضع أسس الحكامة الجيدة و تحقيق تصور جهوي منسجم و ناجح". واعلنت تشبتها لخدمة الجهة وساكنتها ليس بمنطق المناصب "لكن من منطلق روح المسؤولية و الغيرة على هذه الجهة". والتزمت بالتواصل معهم بشكل مستمر "الاشتغال إلى جانبكم من اجل تحقيق الاقلاع الاقتصادي و الاجتماعي لجهة كلميم وادنون، و سأظل رهن إشارة ساكنتها في الاستجابة لانتظاراتها". بوعيدة ناشدت "جميع فعاليات جهة كلميم وادنون أن تدعم ترشيح التجمع الوطني للأحرار لرئاسة جهة كلميم وادنون" وكادت الاحداث التي شهدتها كلميم ان تتحول الى مسيرات لا احد يعرف مألها.