علمت “كود” من مصدر مطلع أن قادة حزب الاستقلال، اتفقوا بعد وليمة افطار على دعم ابن رجل اعمال لتولي منصب الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية. ويتعلق الأمر بابن مبارك طرمونية، برلماني استقلالي واحد أعيان دكالة. الافطار الذي حدث قبل ساعات من اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 13 لشبيبة حزل الميزان، يوم الجمعة 24 ماي، خلص الى دعم عثمان الطرمونية. لكن في المقابل يدفع تيار “عبد القادر الكيحل” ببروفيل منافس، ويتعلق الامر بعبد المجيد الفاسي، الذي منح له الفريق البرلماني الكلمة يوم أمس الإثنين في البرلمان أمام رئيس الحكومة، بالرغم من أنه لا يحضر الا قليلا. تدخل الفاسي في جلسة امس ومواظبته مؤخرا بالحضور في اجتماعات اللجن والفريق النيابي لحزبه، اعتبرته مصادر استقلالية، حملة انتخابية سابقة لأوانها. في المقابل، يعتبر تيار “ال الفاسي” أن الشبيبة الاستقلالية هي الحصن المتبقي لحفدة علال الفاسي، وبالتالي وجب الحفاظ عليها بعدما سيطرة تيار حمدي ولد الرشيد على هياكل الحزب. البروفيل الذي اختاره تيار حمدي ولد الرشيد لخلافة عمر عباسي، يشتغل نائب رئيس جهة الدارالبيضاءسطات منتخب عن إقليمالجديدة، وعضو بالمكتب التنفيذي لشبيبة الاستقلالية منذ سنة 2014. يذكر أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 13 للشبيبة الاستقلالية، فشلت في حسم أهم الخلافات بين تيار حمدي ولد الرشيد، وتيار “ال الفاسي”، خصوصا فيما يتعلق بالمناصب المقررة لكل تيار في المكتب التنفيذي المقبل لشبيبة الميزان. وحسب بلاغ صادر عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني 13 للشبيبة الاستقلالية، فقد تم “إرجاء الحسم في الاقتراح الذي تقدم به المكتب التنفيذي لمنظمة “الشبيبة الاستقلالية” المتعلق بالتوزيع الجهوي لأعضاء المجلس الوطني للمنظمة، إلى الدورة المقبلة للجنة التحضيرية الوطنية، بهدف توسيع المشاورات بين مختلف مكونات المنظمة والحزب، لضمان تمثيلية قوية وفعالة لمغاربة العالم في المؤتمر العام المقبل”. وقررت اللجنة التحضيرية التي عقدت اجتماعا لها يوم الجمعة الماضي كذلك المصادقة على تاريخ عقد أشغال المؤتمر العام 13 أيام 18، 19 و 20 أكتوبر 2019