كشفت مصادر من « الشبيبة الاستقلالية » أن حميد شباط، وفي تنسيق مع حمدي ولد الرشيد وجه إبنه نضال شباط للتنسيق مع ب نجل القيادي الطرمونية لاحكام قبضتهم على الشبيبة الاستقلالية ومنع الطريق على أعضاء المكتب التنفيذي المعارضين لسياسة « القطب الصحراوي ». وكشفت نفس المصدر » الذي فضل عدم ذكر إسمه، أن عثمان الطرمونية ابن البرلماني الدكالي مبارك الطرمونية، توجه وبايعاز من ولد الرشيد الى مدينة فاس للقاء بنضال شباط الذي عاد من خارج ارض الوطن حيث يدير مشاريعه هناك، ليتم الاتفاق على تنظيم زيارة رسمية الى مدينة العيون للقاء بولد الرشيد بهدف فرض الهمينة والسيطرة على مفاصل الشبيبة الاستقلالية. وتفيد نفس المصادر أن ولد الرشيد، يواجه معارضة متزايدة من قبل الاستقلاليات والاستقلاليين الرافضين والمعارضين لسياسة الهيمنة التي يفرضها، خاصة بعد فشله في تنصيب رحال المكاوي على رأس المجلس الوطني للحزب، الذي آل في النهاية الى القيادي الاستقلالي شيبة ماء العينين بدعم من عبد الواحد الفاسي و »القطب الريفي » نور الدين مضيان وعبد القادر الكيحل وبوعمر تغوان، مما دفعه الى اعادة شباط الى حلبة الصراع بغية السيطرة على المؤتمر 13 للشبيبة الاستقلالية وتطويق مساندي نزار بركة، الذين تقدموا بعريضة طعن لنزار بركة وطالبوه بلقاء مستعجل لمناقشة الخروقات التي تعرفها أشغال اللجنة التحضيرية للمؤتمر 13 للشبيبة الاستقلالية، علما أن مؤيدي حمدي ولد الرشيد كانو قد رفضوا اللقاء بنزار بركة. ومن المرشح ان تعرف الأيام القليلة القادمة تصاعدا في حدة الصراع الداخلي الذي تعرفه شبيبة علال الفاسي ومختلف تنظيمات الحزب، خاصة بعد دخول شباط على خط الصراع ، وذلك بهدف الانتقام من نزار بركة الامين العام، الذي كان قد أطاح بشباط في المؤتمر 17 الأخير.