مؤسسات أوروبا الكبرى تعززات ثقتها أكثر فالمغرب وبدات كتوسع مجال العمل معاه.. والدليل قرار الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا

مؤسسات أوروبا الكبرى ولات عندها ثقة في المغرب وباغة تخدم معاه. الجمعية الوطنية بباريس صادقت اللجنة الدائمة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أول أمس الجمعة، بالإجماع على التقرير التقييمي لوضع الشريك من أجل الديمقراطية الذي يحظى به البرلمان المغربي لدى الجمعية البرلمانية لمجلس الأوروبا.
ويقر التقرير، الثالث من نوعه، رسميا، بالتقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في تعزيز سيادة القانون منذ انطلاقة هذا المسار سنة 2011.
ويشكل هذا القرار الذي تبنته اللجنة قفزة نوعية لوضع البرلمان المغربي بخصوص الشراكة المتقدمة، ما يتيح للبرلمان المغربي إمكانية توسيع مجالات التعاون والتنسيق مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وتقاسم تجربته مع لدان المنطقة.
وعزز من هذا التعاون المؤسساتي الجهود الموفقة التي تبذلها شبعة البرلمان المغربي في الجمعية المذكورة ومواكبتها الفاعلة لمختلف أوجه التعاون واستثمارها الناجح للمكاسب والانجازات التي حققها المغرب في تعزيز الديمقراطية وسيادة الديمقراطية وحقوق الانسان.