[email protected] قضت الغرفة السادسة بمحكمة لاس بالماس، الجمعة، في حق مغربي بأحد عشرة سنة سجنا نافذة، بعد إعترافه بالمسؤولية عن وفاة سبعة مهاجرين سريين على سواحل غران كناريا الإسبانية، في يناير من سنة 2018، طبقا لوسائل إعلام إسبانية. وحكمت المحكمة على المغربي ” محمد.س” بالسجن وتعويض لورثة المتوفين السبعة قدره 60 ألف يورو بعد إدانته بالمنسوب إليه، حيث إعترف بمساعدة 27 مهاجرا سريا على الهجرة غير الشرعية قضى منهم سبعة أشخاص غرقا بتاريخ الخامس عشر من يناير الماضي في شاطئ باستيان على سواحل تيغيسي، بعد إبحارهم من مدينة طرفاية شمال مدينة العيون. وواجهت المدعية العامة للمحكمة المتهم بمجموعة من المعطيات حول إفتقار القارب لأنظمة السلامة وسترات النجاة، ما عرَّض المهاجرين للخطر وأدى لوفاة بعضهم، ليُدان بالسجن أربع سنوات لارتكابه جريمة ضد الأجانب وسبع سنوات سجنا بتهمة القتل المتهور لسبعة مغاربة، بمعدل سنة واحدة لكل متوفي. وذكرت المصادر أن المغربي سبق له قضاء عقوبة سالبة للحرية لمدة ثلاث سنوات بدءا من 16 شتنبر 2003، وذلك بعد إدانته من لدن المحكمة الجنائية رقم 1 لأرسيفي نظير إرتكابه جريمة ضد الأجانب.