امتلأت مدرجات المركب الرياضي مولاي عبد الله في الرباط عن آخرها بالجمهور الذي حج بكثافة لمتابعة المباراة التي تجمع فريق الوداد البيضاوي والترجي التونسي برسم ذهاب نهائي كأس عصبة الأبطال الإفريقية. وجاء العديد من المشجعين من مدينة الرباط لمساندة وداد الأمة ، ومع العدد الكبير من الوافدين ،اضطر رجال الامن في مداخل الملعب لمنع زملاء لهم يوجدون خارج الخدمة من ولوج المعلب،كما تم منع رجال قوات مساعدة ورجال درك يوجدون خارج أوقات الخدمة من الدخول لمتابعة المباراة بوجود تعليمات بالسماح فقط لأصحاب الزي ورجال الأمن العاملين في تغطية تظاهرة المباراة من بلوغ المدرجات. وغطى جمهور الوداد العريض المدرجات بعدما تكبد عناصره عناء التنقل من الدارالبيضاء وتناول وجبة الإفطار الرمضانية في الخلاء. وخصصت إدارة المركب الرياضي حيزا صغيرا لجمهور الفريق الضيف بالقرب من منصة الصحافة. وبدا الجمهور أكثر حماسة بحمل الشعارات وقرع الطبول وإطلاق شهب اصطناعية كثيرة غطت سماء الملعب بالدخان. لكن الجماهير الودادية الغفيرة ما أن تشرع في ترديد أغاني الفريق حتى يخفت صوت التونسيين مع هدير جمهور الحمرا.