رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بدا يقاض مزيان البيت الداخلي لحزب “الحمامة” على مستوى جهة فاسمكناس اللّي كانت واكلة فيه لعصا في عهد الرئيس السابق صلاح الدين مزوار. مصادر تجمعية، كشفت ل”كود”، أن رئيس الحزب أخنوش يعطي اهتمام خاص لجهة فاسمكناس وخدامة قيادة الحزب على استقطاب عدد من الوجوه المعروفة. وقالت أن عدد من المنخرطين فهاد الجهة فاق كل التوقعات. المفاجئة اللي خدامة عليها قيادة “الحمامة” وبطبيعة الحال هادي غادي تعطي دفعة قوية للحزب. تتمثل في إبعاد عدد من الوجوه التي لم تقدم أي قيمة مضافة للتجمع الوطني للأحرار. دبا نايضة تغربيل داخل البيت الداخلي وكولشي كيضرب على راسو. والرئيس أخنوش رافض هادشي اللي واقع بالجهة سيما أن عدد من الأحزاب بدات ترحك تما. تقول مصادر تجمعية ل”كود”. وأضافت المصادر أن الحمامة بجهة فاسمكناسعرفات صراعات خاوية بين شي وحدين واللّي كول واحد ناض يضرب على راسو. أخنوش عارف هادشي مزيان ودبا غادي ينوض يقاد زمام الأمور للحفاظ على صورة الحزب اللي باغيها تبقا مزيانة فهاد الجهة، سيما أن هادشي غادي يضرب بالحزب. ومن بين الأمور اللي غادي تمشي فيها قيادة الحزب. تقول المصادر نفسها، إبعاد بزاف ديال الناس اللي معطاو حتى شي قيمة مضافة فهاد الفترة، ومن بينهم واحد البرلمانية بفاس دازت فلائحة النساء ويستحيل تاخد شي حاجة أخرى مستقبلا. حقاش السيدة ناعسة ومقدمات والو. وكانت دخلات فشي صراعات مع رئيس الفريق وريحتها عطات. وجاءت هذه الخطوات ساعات قليلة من توصل باشا فاسالمدينة بإخبار بتعيين التهاي الوزاني التهامي كمسؤول مكلف بهيكلة الحزب بفاس الشمالية.