قال خليل الدخيل والي جهة العيون الساقية الحمراء بوجدور في تصريح مقتضب ل"كود" "ما كين والو والقضية بيد القضاء". الوالي خليل الدخيل كان يرد على سؤال ل"كود" حول تداعيات القضية بخصوص إقالة مسؤولين محليين ومركزيين. وعلمت "كود" ان وكيل الملك انتقل إلى مكان الحادث ونقل سيارة القائد إلى محكمة الاستئناف.
وفي تعليقه على ما وقع للقائد، قلل مصدر ل"كود" من انعكاسات الحادث، وقال إن القائد كان عليه أن يحمل صناديق وأوراق التصويت من المدرسة إلى الولاية مباشرة بعد انتهاء الانتخابات، لكنه ونظرا لمشاغله الكثيرة ترك كل شيء في المدرسة، مضيفا أن ما يثبت نزاهة الانتخابات هو توصل جميع ممثلي الأحزاب بمحاضر.
وكان أحد وكلاء اللائحة الوطنية للشباب بالحركة الوطنية قد اكتشف سيارة القائد وهي تنقل صناديق وأوراق الانتخابات، فنبه إلى خطورة هذا الفعل، ليجتمع حوله عشرات من المواطنين بالإضافة إلى وكلاء لوائح فشلت في الفوز بمقعد وكاد الحادث أن يحدث فتنة في المدينة، وقد طوقت أجهزة الأمن المنطقة. وانتقل مسؤولون أمنيون وقضائيون وعامل العيون إلى شارع الزرقطوني قرب قناة "العيون".