اهتزت مدينة العيون بالأقاليم الجنوبية على وقع فضيحة انتخابية غير مسبوقة بطلها قائد بالمدينة تم ضبطه بشارع الزرقطوني قرب مقر الإذاعة الجهوية بالعيون على مقربة من مدرسة الفتح حيث كان يهم بتهريب 4 صناديق اقتراع مملوءة بأوراق التصويت على متن سيارة من نوع dacia قبل أن يباغته مجموعة من المواطنين يتزعمهم بعض وكلاء اللوائح الانتخابية بالمدينة. و علمت «التجديد» من مصادر من المحتجين الذين ضبطوا عملية التهريب ل «التجديد « أن عامل الاقليم حضر على الفور إلى مكان الحادث رفقة الوكيل العام للملك ومسؤولين أمنيين، و تم اعتقال المشتبه فيه في عملية التزوير هاته و حجز سيارة الدولةالتي استعملها في عملية التهريب. و أكدت نفس المصادر ل «التجديد «أن الأمر يتعلق بأكبر عملية تزوير تعرفها الانتخابات الحالية في ظل الدستور الجديد، وأوضحت المصادر أنه وبعد الساعة الرابعة والنصف من مساء يوم الأحد 27 نونبر، أن مواطنين باغثوا سيارة تابعة للسلطة المحلية متوقفة بباب إحدى المؤسسات التعليمية – مدرسة الفتح- محملة بأربعة صناديق اقتراع وحاصروها قبل أن يلتحق بهم بعض وكلاء اللوائح الانتخابية لأحزاب سياسية، ليقوم المحتجون بعد ذلك بتكسير الصناديق واتلاف الأوراق التي كانت بها احتجاجا على عملية التزوير الواضحة والتي كان من ورائها حسب مصادر للتجديد جهات مقربة من أحد الأحزاب. المحتجون، حسب نفس المصادر، رفعوا شعارات مناوئة للحزب المشتبه في تورطه في التواطؤ على عملية التهريب.