كشف وثائقي حصري لقناة ميدي 1 تيفي بعنوان “من تندوف الى العيون.. طريق الكرامة”، عن شهادات صادمة لمواطنين صحراويين بمخيمات تندوف، جنوبالجزائر. وشهدت “كود” الشريط الذي سيتم بثه يوم الاحد المقبل على قناة ميدي 1 تيفي، حيث قامت باتريس مدجيدي خوريس، صحافية إسبانية قادمة من إقليم الباسك، بإنجاز وثائقي يقارن مستوى العيشة بين تندوف والعيون، حيث عاشت تجربة 5 أيام في تندوف و5 أيام بالعيون. في الشريط، كاينا لقطة مؤثرة بزاف، وهي شهادة لشخص يدعى محفوظ محمد محمود، حكى وهو كيبكي قصة تعرضه الاحتجاز من طرف 3 أشخاص، في الحي الرابع. وقال محمود، متأثرا بالبكاء، إنه تعرض للاغتصاب ، مضيفا :” بلي ملي بغا يدير شكاية تا حد متجاوب معه. محمود قال بلي كان ليه عمتو واختو الكبيرة. من جانب آخر، كشف حمين احمان، بمدينة العيون، عن قبيلة الركيبات، احد العائدين من مخيمات تندوف، وهو أحد القضاة البارزين في الجبهة، أن 30 سنة التي عاشها شكلت عنده قناعة بأن إرادة البوليساريو معاكسة للوضع الذي يعيشه الصحراويين. واوضح حمان في حديثه مع الصحافية الاسبانية، ان البوليساريو مارست التعذيب والتجويع الجماعي في حق ساكنة تندوف، مشيرا الى عمليات السرقة المتكررة للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى المخيمات. والتقت الصحافية بشيوخ القبائل الصحراوي بمدينة العيون، حيث عبروا لها بوجود فرق شاسع بين الوضع في العيون والوضع في تندوف، داعين أبناء عمومتهم للالتحاق بأرض الوطن. من جهته كشف نبيل الدرويش، رئيس تحرير هذا الفيلم الوثائق، ل”كود ان تزامن نشر الفيلم في شهر أبريل مع دورة مجلس الأمن حول الصحراء، ماشي مخطط له من طرف القناة بل العمل سالا بعد أسابيع من تصوير الشريط.