علمت " كود " من مصدر جيد الإطلاع أن إعدادية سيدي عبد الكريم بأسفي تعرضت خلال أسبوع واحد لثلاثة عمليات سرقة أخرها كان أمس الأربعاء. السرقة الأخيرة لم تكن لأدوات مكتبة أو وثائق بل همت مواد كيماوية من مختبر العلوم كان يستعملها الطلبة في مادة الفيزياء. الحادث جعل الشرطة العلمية، حسب تصريح المصدر نفسه ل"كود"، لتحقق في الموضوع.
وتضيف مصادر "كود" أن أول إعتداء كان مند أسبوع حيث تعرضت المؤسسة إلى سرقة "موزع الكهرباء من الحجم الكبير"، وبعد يومين اختفى حاسوب جديد توصلت به المؤسسة أخيرا.
ولم تتعامل النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بأسفي مع مسلسل السرقات التي تعرضت لها إعدادية سيدي عبد الكريم بأسفي بحزم، إذ اكتفت بتعيين حارس ليلي للمؤسسة، هذا رغم أن إدارة أبلغت النائب الإقليمي مصطفى الجرموني بالحادث.
الإعدادية لن تعرف حادثا مماثلا على الأقل خلال 48 ساعة المقبلة بسبب الانتخابات التشريعية إذ ستصبح مكاتب تصويت يوم غد الجمعة.