استنكرت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، ما أسمته “التمييز والانتقائية” في التعمل مع رؤساء مصالح العلاجات التمريضية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، الذي يضم عشرة مؤسسة استشفائية، وذلك بعد تنقيل اربعة رؤساء مصالح العلاجات التمريضية من أصل عشر في أطار حركة اطلق عليها اسم اعادة الانتشار. وقالت الجمعية: “ومنذ ذلك الحين مازلنا نترقب وننتظر اتمام هذه العملية التي انطلقت منذ ثلاتة سنوات مضت، لتعميمها لتشمل باقي رؤساء المصالح التي تم استتنائهم من هذه الحركة، علاوة على ان التنقيلات لم يراعى فيها شرط الاقدمية والتخصص بقدر ما اعتمدت فيها الانتقائية والحسابات النقابية والانتماءات السياسية، ضربا عرض الحائط مقتضيات وأحكام الدستور الجديد”. وطالبت الجمعية المذكورة، في بلاغ لها، توصلت به “كود”، من وزير الصحة بالتدخل من اجل فتح تحقيق في الموضوع. كما دعت لمطالبة المسؤولين بذات المركز بالعودة الى جادة الصواب والعدول عن مثل هذه القررات الجائرة المتجاوزة البائدة.