خرج قايد صالح رئيس أركان الجيش الشعبي الجزائري عن صمته إزاء حراك الجزائر الذي يدعوا إلى تنحية بوتفليقة، وعدم خوضه للإنتخابات للمرة الخامسة على التوالي. وقال صالح في تصريحات نشرتها جريدة النهار الجزائرية الموالسة للنظام متساءلا :”هناك من يريد أن تعود الجزائر لسنوات الألم وسنوات الجمر”، مضيفا :”الشعب الجزائري قدم ثمنا غاليا خلال سنوات الجمر”. وأشار صالح إلى أن بعض الأطراف يزعجها أن ترى الجزائر بلدا آمنا ومستقرا، وذلك في تهديد واضح للجزائريين، وتذكيرهم بعشرية الذبح والتقتيل التي استهدفت الجزائرين خلال تسعينيات القرن الماضي. حراكيو الجزائر سارعو للرد على كلام رئيس أركان الجيش بالتأكيد على أن العسكر عليهم أن يتركوا الشعب ولا يتدخلوا، مؤكدين أنهم مستعدين لبذل العالي والنفيس في سبيل هدفهم وهو الإطاحة ببوتفليقة الذي يرقد حاليا في مستشفى جنيف في حالة حرجة.