[email protected] ناشدت عائلة ابراهيم ولد السالك ولد ابريكة، خلال إجتماع لها، يوم السبت الضمائر الحية داخل مخيمات تندوف، والمنظمات الحقوقية لتقديم يد العون لها قصد محاسبة المتورطين في قتل ابنها. وطالبت عائلة ابراهيم ولد السالك ولد ابريكة المتوفي بسجون البوليساريو في إجتماعها الذي حضره أقاربه الضحية بمعية نشطاء حقوقيون بإحقاق العدالة، من خلال تقديم الجناة المتورطين في عملية تعذيب الشاب بشكل وحشي أفضى الى موته بسجن الذهيبية السئ الذكر للعدالة. وحمل المجتمعون جبهة البوليساريو كامل المسؤولية في اغتيال ابنهم، ثم دولة الجزائر باعتبار وقوع الجريمة غلى أراضيها، مستهجنين غياب التعاطي الإيجابي من لدن مؤسسات الدول والهياكل الحقوقية المعنية مع الملف، على الرغم من المظاهرات والمسيرات الحاشدة التي شهدتها مخيمات تندوف بمخيمات تندوف تنديدا بالواقعة.