[email protected] حملت ولاية أمن فاس جانبا من المسؤولية في ارتفاع حوادث السير في العاصمة العلمية لتدهور البنيات الطرقية وغياب علامات التشوير وانعدام أي برنامج لإحداث أنفاق من شأنها أن تخفف من الضغط على بعض المسارات الطرقية في وسط المدينة إبان أوقات الذروة. واستعرض محمد بولحباش، رئيس الهيئة الحضرية للأمن في لقاء حول السلامة الطرقية حضره مختلف المتدخلين، إكراهات الشرطة في تدبير حركة السير والجولان. وقال إن مجموعة من المدارات الطرقية تعاني من الضغط، مما يؤدي إلى حوادث سير يومية، كما هو الشأن بالنسبة لمدارة “الكتاب” ومدارة “المقاومة”، وقال بالحرف: “اللي زعم هو اللي كيدوز” بسبب غياب علامات التشوير. وأشار بولحباش اللي كان كيهضر بشكل صريح بعيدا عن أي مزايدات، إن المجلس البلدي لم يبادر بعد إلى اعتماد برامج لإحداث ممرات تحت أرضية للتغلب على هذا الضغط. كما يواجه رجال الشرطة صعوبات كبيرة في تدبير حركة السير والجولان في أوقات الذروة، كما يؤدي هذا الوضع إلى ارتفاع حوادث السير. وأقر المسؤول الأمني أن البوليس يواجه غياب أضواء المرور وأعطاب الرادارات، وعدم سلاسة الأضواء في عددا من الشوارع. وتغيب ممرات الراجلين في عدد من الشوارع، خاصة في الأحياء الشعبية، وعلامات تحديد السرعة أمام المؤسسات التعليمية، وانعدام محطات وقوف سيارات الأجرة بصنفيها، وكذا محطات وقوف حافلات النقل الحضري، مما يؤدي إلى فوض عارمة”.