أعلن مرصد الشمال لحقوق الانسان أنه يتابع بقلق بالغ ارتفاع عدد حالات الانتحار التي يعرفها اقليمشفشاون خلال السنوات الاخيرة، مؤكدا صمت السلطات المركزية والمحلية والجماعات المنتخبة حول هذه الظاهرة، رغم انها تمس اهم حق في منظومة حقوق الانسان الكونية وهو الحق في الحياة. وسجل المرصد ان ظاهرة الانتحار التي يعرفها اقليمشفشاون تدخل ضمن ما يسمى في الحقل السوسيولوجي بالانتحار اللامعياري، الذي يحدث عندما تضطرب ضوابط المجتمع نتيجة اما للكساد الاقتصادي او انتعاشته”. وزاد المرصد أن تفاقم الظاهرة حاليا يرجع إلى الحكومات المغربية المتعاقبة وسياساتها العمومية التي ربطت المنطقة بنمط انتاج قائم على زراعة القنب الهندي وتجارة المخدرات بهدف ضبط المجال لدواعي أمنية”. ودعا المرصد إلى ضرورة تكافل جهود الفاعلين المدنيين اجل الضغط على الجهات المختصة للتدخل قصد الحد من تفاقم الظاهرة، وضرورة إخضاعها للدراسة العلمية عبر بحث ميداني تكون توصياته خريطة طريقة لوضع استراتيجية في شتى المجالات في القريب العاجل. فإنه يعلن ما يلي :