وقفت "كود" في قراءتها للصحف والمجلات الأسبوعية على مجموعة من العناوين والأغلفة. أجواء الانتخابات وإمكانية وصول الإسلاميين إلى الحكم هيمنة على هذه العناوين كما وقفت على ذلك "كود". مجلة "تيل كيل" اهتمت بموضوع الإسلاميين، وكتبت في عنوان غلافها "المغرب سيكون إسلاميا" (إلا إذا حدثت معجزة أو تدخل القصر). في هذا الملف التحليلي تنقل "تيل كيل" أن حزب "العدالة والتنمية" أكبر المرشحين وأنه سيستفيد من فوز حزب النهضة الإسلامي، مؤكدة أنه يوظف نخبا جديدة ويعالج خطابه، وشرح الملف التحليلي أسباب جاذبية خطاب الحزب الإسلامي على الأرض. كما تحدثت عن الضمانات التي قدمها إلى المجتمع وإلى المثقفين وإلى رجال المال.
موضوع آخر اهتمت به المجلة الأسبوعية يتعلق بما سماه الكاتب عبد الله الطايع ب"الثورة عبر العري" في حديثه عما قامت به المصرية علياء. مواضيع اخرى تطرقت لها المجلة الأسبوعية.
الانتخابات حاضرة في جريدة أسبوعية فرنسية أخرى "لا في إيكو"، إذ خصصت غلافها ل"50 أشهر شخصية مرشحة للانتخابات التشريعية" مقدمة معطيات عن حظوظ كل واحد منهم للفوز بمقعد يوم 25 نونبر.
موضوع آخر آني اهتمت به أسبوعية "الأيام" يتعلق بالعلاقات المغربية السورية التي شهدت منعطفا غير مسبوق عندما دعت الرباط سفيرها في دمشق. الأسبوعية عادت إلى التاريخ لتقديم معطيات عن علاقات ديبلوماسية متشنجة بين الرباطودمشق منذ عهدي الحسن الثاني وحافظ الأسد. أما أسبوعية "المشعل" فخصصت غلافها لأشباه (سوزي) الرؤساء والزعماء العرب الذين قتلوا أو قدموا للمحاكمة، وأوضحت أن القذافي لم يمت ومبارك لا يحضر المحاكمة وصدام مازال حيا يرزق، وأن من ظهر في الصور هم أشباه له. فيما ركزت أسبوعية "الحياة" عن موضوع مختلف هذا الأسبوع، إذ أجرت حوارا مع الجدارمي الذي قال إنه يكتشف البترول في المغرب، وأوضح في حواره مع "الحياة" أن "قدرته على اكتشاف البترول تفوق قدرات الشركات العالمية. الأسبوعية، كما أسبوعية "الوطن" الآن" نشرت ملفا حول حركة 20 فبراير، لكن من خلال التركيز عمن سمتهم "شهداء 20 فبراير"، فيما ركز العدد الأسبوعي ل"الوطن الآن" على مواقف قيادات الحركة من الانتخابات وحديثهم عن مستقبل الحركة. غلاف الأسبوعية خصص لحوار أجرته مع الملياردير المغربي ميلود الشعبي وأسباب ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة.