عيون أمريكية شبابية تراقب التحولات بالمغرب يتعلق الأمر بمجموعة مما يسمون متطوعو هيئة السلام الأمريكية، آخر فوج منهم أدى يومه الخميس 17 نونبر القسم بالرباط بحضور السفير الأمريكي ومسؤولين مغاربة. هؤلاء كانوا قد أقاموا عند العائلات المغربية بمناطق فاس، وأمضوا هناك تسعة أسابيع "من التدريب المكثف يخص تعلم اللهجة المغربية ومهارات حول التواصل فيما بين الثقافات". كما استفادوا "من برامج تدريبية تهم بعض القطاعات التقنية، بحيث سيعمل المتطوعون الأمريكيون الجدد خلال سنتين في مجال التنمية عبر مختلف مناطق المغرب تهم أساسا الشباب المغربي".
بعض المتطوعين أقاموا بوجدة وطاطا ومناطق أخرى بالمغرب، وقال بيان أمريكي إن هؤلاء المتطوعين الجدد ب 180 متطوعين يعملون حاليا بالمغرب".
هؤلاء يحضرون إلى المغرب ليس من أجل التطوع كما يروج لذلك الأمريكيون بل لأغراض أخرى، لذا يركزون في تكوينهم على تعلم اللهجات والتقاليد المغربية، ويحصلون على راتب لمدة سنتين مقابل خدمتهم بالمغرب.
ويتقاضون أجرة تخول لهم فقط العيش ببساطة خلال مدة سنتين في الخدمة بالمغرب. للتذكير فإن أزيد من 4400 متطوع أمريكي عمل بالمغرب منذ بداية عمل هيئة السلام الأمريكية بالمغرب عام 1963.