أعلن الاتحاد الأوربي عن دعمه الكامل للجمعية الوطنية في فنزويلا ويقول إنها “الهيئة الديمقراطية الشرعية الوحيدة”، وفق قصاصة عاجلة نشرها موقع “الجزيرة.نت” قبل قليل. الموقف الأوربي كيعني شيء واحد هو رفض دولي لنظام الرئيس نيكولا مارودو، ودعمه لزعيم المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا في فنزويلا. وحددت إسبانيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا السبت للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مهلة ثمانية أيام للدعوة إلى انتخابات في بلاده وإلا فانها ستعترف بزعيم المعارضة خوان غوايدو “رئيسا” موقتا لتنضم إلى دول أخرى منها الولاياتالمتحدة. وتأتي المهلة الأوروبية مع تصاعد الضغوط الدولية على نظام مادورو للموافقة على إجراء اقتراع جديد، خصوصا مع اعتراف الولاياتالمتحدة وكندا ودول بارزة في اميركا اللاتينية بغوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة خلال تظاهرات حاشدة الأربعاء. وفي السياق نفسه، اعلن الاتحاد الاوروبي على لسان وزيرة خارجيته فيديريكا موغيريني انه “سيتخذ اجراءات” اذا لم تتم الدعوة الى انتخابات في فنزويلا “في الايام المقبلة وعبّر وزير الدفاع فلاديمير بادرينو عن ولائه “للرئيس المنتخب” نيكولاس مادورو، لتتجه الأنظار نحو الجيش الفنزويلي الذي يعتقد أن مفتاح الأزمة في يده، بحسب تقرير نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية. وقال الوزير “سيلحقنا العار ونحن نرتدي هذا الزي إذا لم ندافع عن الدستور، وعن استقلالنا وسيادتنا. لقد أقسمنا على الموت من أجل وطننا، وسنفعل ذلك. ونحن نشيد بإرادة الحكومة التي تعمل على إيجاد حل دستوري، كما نراهن عليها”. وقال مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، إن روسيا تعرب عن أسفها لتوريط واشنطن مجلس الأمن في لعبة قذرة. وأكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، اليوم السبت، أن الولاياتالمتحدة ورطت مجلس الأمن في لعبة قذرة، وأن واشنطن دعت مجلس الأمن للانعقاد لزعزعة الوضع في فنزويلا. وقال نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن: “ليس لدينا أي شك في أن الوفد الأميركي دعا لجلسة اليوم لهدف واحد، هو الاستمرار في زعزعة الوضع في فنزويلا، وفرض نهجها ووصفاتها الخاصة لحل المشاكل التي واجهتها في الآونة الأخيرة”.