الوالي الزاز -كود- العيون ////[email protected] أفاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، تعقيبا على الموقف المغربي من أزمة الخليج، أن العلاقة بين الملك محمد السادس وقادة دول الخليج هي علاقة شخصية قوية وعلاقة استراتيجية قوية بين المملكة ودول الخليج. وأشار ناصر بوريطة خلال استضافته في برنامج بلا حدود، أن المغرب يتأسف على ما جرى بحكم وحدة المصير بين المملكة ودول الخليج العربي، مضيفا أن الموقف المغربي القاضي بالحياد لا يعني اللامبالاة، مبرزا أن الملك محمد السادس بذل جهودا لحل الأزمة سواء من خلال حلوله بالمنطقة، أو ابتعاث مبعوثين لتلك الدول، مسترسلا أن الملك يتتبع المستجدات إلى اليوم ويبحث عن تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية. وأبرز ناصر بوريطة في معرضه رده، أن سياسات المملكة المغربية خارجيا تستلهم مبدأ الإستقلالية، وأن علاقة الملك محمد السادس مع المنطقة هي علاقة مع مجلس تعاون خليجي قوي، وان العلاقة بين المملكة العربية السعودية قوية ضمانتها هي الأسرة الملكية بالمغرب والسعودية. وأورد ناصر بوريطة أن دور المملكة المغربية هو تقريب وجهات النظر ومساعدة الأخوة والأشقاء على تجاوز الوضع الحالي، مؤكدا أن الجميع في حاجة للإستماع للمغرب، مبررا عدم زيارة محمد بن سلمان للمملكة أثناء حلوله بالمنطقة في وقت سابق بارتباطها بتحضيرات وترتيبات، كما تتم وفق قنوات وتواريخ ومواعيد والطموح المراد من الزيارة. وأكد ناصر بوريطة أن المغرب يتمنى حل المشاكل المتسببة في الأزمة بمنطقة الخليج العربي في إطار البيت الخليجي، ومساعي الملك محمد السادس وأمير الكويت، معربا عن تفاؤله بحلها بحكم انتظام تنظيم اجتماعات مجلس التعاون الخليجي والدور العماني رئيس المجلس حاليا، مؤسسا أن المغرب يلعب دورا أساسيا لحل الأزمة، وذلك انطلاقا من المصداقية التي يحظى بها لدى كل الدول وإيمان الدول برغبة الملك محمد السادس بتجاوز الأزمة، مجددا التأكيد أن المغرب بإمكانه لعب دور بعيدا عن الإصطفاف.